جَعَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يُنَاصِي عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حِينَ قَتَلَ الْهُرْمُزَانَ وَابْنَةَ أَبِي لُؤْلُؤَةَ , وَجَعَلَ سَعْدٌ يَقُولُ وَهُوَ يُنَاصِيهُ : {
} لَا أُسْدَ إِلَّا أَنْتَ تَنْهِتُ وَاحِدًا {
}وَغَالَتْ أَسْوَدَ الْأَرْضِ عَنْكَ الْغَوَائِلُ {
}- وَالشِّعْرُ لِكِلَابِ بْنِ عِلَاطٍ أَخِي الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ - فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : {
} تَعْلَمْ أَنِّي لَحْمُ مَا لَا تُسِيغُهُ {
}فَكُلْ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ مَا كُنْتَ آكِلَا {
}فَجَاءَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ , فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ عُبَيْدَ اللَّهِ , وَيَرْفُقُ بِهِ حَتَّى أَخَذَ سَيْفَهُ مِنْهُ , وَحُبِسَ فِي السِّجْنِ حَتَّى أَطْلَقَهُ عُثْمَانُ حِينَ وَلِيَ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ , قَالَ : جَعَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يُنَاصِي عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حِينَ قَتَلَ الْهُرْمُزَانَ وَابْنَةَ أَبِي لُؤْلُؤَةَ , وَجَعَلَ سَعْدٌ يَقُولُ وَهُوَ يُنَاصِيهُ : لَا أُسْدَ إِلَّا أَنْتَ تَنْهِتُ وَاحِدًا وَغَالَتْ أَسْوَدَ الْأَرْضِ عَنْكَ الْغَوَائِلُ - وَالشِّعْرُ لِكِلَابِ بْنِ عِلَاطٍ أَخِي الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ - فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : تَعْلَمْ أَنِّي لَحْمُ مَا لَا تُسِيغُهُ فَكُلْ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ مَا كُنْتَ آكِلَا فَجَاءَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ , فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ عُبَيْدَ اللَّهِ , وَيَرْفُقُ بِهِ حَتَّى أَخَذَ سَيْفَهُ مِنْهُ , وَحُبِسَ فِي السِّجْنِ حَتَّى أَطْلَقَهُ عُثْمَانُ حِينَ وَلِيَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ جَبِيرَةَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ , عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ , قَالَ : مَا كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ إِلَّا كَهَيْئَةِ السَّبْعِ الْحَرِبِ يَعْتَرِضُ الْعَجَمَ بِالسَّيْفِ حَتَّى حُبِسَ فِي السِّجْنِ , فَكُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ عُثْمَانَ إِنْ وَلِيَ سَيَقْتُلُهُ لِمَا كُنْتُ أَرَاهُ صَنَعَ بِهِ كَانَ هُوَ وَسَعْدٌ أَشَدَّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ , عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ , قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : مَا ذَنْبُ بِنْتِ أَبِي لُؤْلُؤَةَ حِينَ قَتَلْتَهَا ؟ قَالَ : فَكَانَ رَأْيُ عَلِيٍّ حِينَ اسْتَشَارَهُ عُثْمَانُ وَرَأْيُ الْأَكَابِرِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى قَتْلِهِ , لَكِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ كَلَّمَ عُثْمَانَ حَتَّى تَرَكَهُ , فَكَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ : لَوْ قَدَرْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَلِي سُلْطَانٌ لَاقْتَصَصْتُ مِنْهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ , سَمِعَ عِكْرِمَةَ , مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ : كَانَ رَأْيُ عَلِيٍّ أَنْ يَقْتُلَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَوْ قَدَرَ عَلَيْهِ