عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيِّ قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ طَلَعَ رَاكِبَانِ , فَلَمَّا رَآهُمَا قَالَ : " كِنْدِيَّانِ مَذْحِجِيَّانِ " ، حَتَّى أَتَيَاهُ فَإِذَا رَجُلَانِ مِنْ مَذْحِجٍ , فَدَنَا أَحَدُهُمَا إِلَيْهِ لِيُبَايِعَهُ , فَلَمَّا أَخَذَ بِيَدِهِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ رَآكَ فَآمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ مَاذَا لَهُ ؟ ، قَالَ : " طُوبَى لَهُ " ، فَمَسَحَ عَلَى يَدِهِ , فَانْصَرَفَ قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ الْآخَرُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ لِيُبَايِعَهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ آمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ وَلَمْ يَرَكَ مَاذَا لَهُ ؟ ، قَالَ : " طُوبَى لَهُ ، ثُمَّ طُوبَى لَهُ " . قَالَ : ثُمَّ مَسَحَ عَلَى يَدِهِ فَانْصَرَفَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيِّ قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ طَلَعَ رَاكِبَانِ , فَلَمَّا رَآهُمَا قَالَ : كِنْدِيَّانِ مَذْحِجِيَّانِ ، حَتَّى أَتَيَاهُ فَإِذَا رَجُلَانِ مِنْ مَذْحِجٍ , فَدَنَا أَحَدُهُمَا إِلَيْهِ لِيُبَايِعَهُ , فَلَمَّا أَخَذَ بِيَدِهِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ رَآكَ فَآمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ مَاذَا لَهُ ؟ ، قَالَ : طُوبَى لَهُ ، فَمَسَحَ عَلَى يَدِهِ , فَانْصَرَفَ قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ الْآخَرُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ لِيُبَايِعَهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ آمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ وَلَمْ يَرَكَ مَاذَا لَهُ ؟ ، قَالَ : طُوبَى لَهُ ، ثُمَّ طُوبَى لَهُ . قَالَ : ثُمَّ مَسَحَ عَلَى يَدِهِ فَانْصَرَفَ