عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ : كَانَ مَرْوَانُ رُبَّمَا اسْتَخْلَفَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ , فَيَرْكَبُ حِمَارًا قَدْ شَدَّ عَلَيْهِ , قَالَ عَفَّانُ : قُرْطَاطًا . وَقَالَ عَارِمٌ : بَرْذَعَةً ، وَفِي رَأْسِهِ خُلْبَةٌ مِنْ لِيفٍ , فَيَسِيرُ , فَيَلْقَى الرَّجُلَ , فَيَقُولُ : الطَّرِيقُ , قَدْ جَاءَ الْأَمِيرُ , وَرُبَّمَا أَتَى الصِّبْيَانَ وَهُمْ يَلْعَبُونَ بِاللَّيْلِ لُعْبَةَ الْغُرَابِ , فَلَا يَشْعُرُونَ بِشَيْءٍ حَتَّى يُلْقِي نَفْسَهُ بَيْنَهُمْ , وَيَضْرِبُ بِرِجْلَيْهِ , فَيَفْزَعُ الصِّبْيَانُ , فَيَفِرُّونَ , وَرُبَّمَا دَعَانِي إِلَى عَشَائِهِ بِاللَّيْلِ , فَيَقُولُ : دَعِ الْعُرَاقَ لِلْأَمِيرِ ، فَأَنْظُرُ , فَإِذَا هُوَ ثَرِيدٌ بِزَيْتٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ : كَانَ مَرْوَانُ رُبَّمَا اسْتَخْلَفَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ , فَيَرْكَبُ حِمَارًا قَدْ شَدَّ عَلَيْهِ , قَالَ عَفَّانُ : قُرْطَاطًا . وَقَالَ عَارِمٌ : بَرْذَعَةً ، وَفِي رَأْسِهِ خُلْبَةٌ مِنْ لِيفٍ , فَيَسِيرُ , فَيَلْقَى الرَّجُلَ , فَيَقُولُ : الطَّرِيقُ , قَدْ جَاءَ الْأَمِيرُ , وَرُبَّمَا أَتَى الصِّبْيَانَ وَهُمْ يَلْعَبُونَ بِاللَّيْلِ لُعْبَةَ الْغُرَابِ , فَلَا يَشْعُرُونَ بِشَيْءٍ حَتَّى يُلْقِي نَفْسَهُ بَيْنَهُمْ , وَيَضْرِبُ بِرِجْلَيْهِ , فَيَفْزَعُ الصِّبْيَانُ , فَيَفِرُّونَ , وَرُبَّمَا دَعَانِي إِلَى عَشَائِهِ بِاللَّيْلِ , فَيَقُولُ : دَعِ الْعُرَاقَ لِلْأَمِيرِ ، فَأَنْظُرُ , فَإِذَا هُوَ ثَرِيدٌ بِزَيْتٍ