عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَرْسَلَهُ إِلَى بَنِي عَدِيٍّ أَنِ ائْتِهِمْ أَجْمَعَ مَا يَكُونُونَ فِي مَسْجِدِهِمْ وَذَلِكَ عِنْدَ الْعَصْرِ فَقُمْ قَائِمًا قَالَ : فَقَامَ قَائِمًا , فَقَالَ : أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَيُخْبِرُكُمْ أَنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ وَيَحْلِفُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لِأَنْ يَكُونَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا يَرْعَى أَعْنُزًا حَضَنِيَّاتٍ فِي رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْمِيَ فِي أَحَدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ بِسَهْمٍ أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ , فَامْسِكُوا فِدًى لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي . قَالَ : فَرَفَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ , وَقَالُوا : دَعْنَا مِنْكَ أَيُّهَا الْغُلَامُ , فَإِنَّا وَاللَّهِ لَا نَدَعُ ثُفْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِشَيْءٍ أَبَدًا , فَغَدَوْا يَوْمَ الْجَمَلِ , فَقُتِلَ بِشَرٌ وَاللَّهِ كَثِيرٌ حَوْلَ عَائِشَةَ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ كُلُّهُمْ قَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ ، قَالَ : وَمَنْ لَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ أَكْثَرُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَرْسَلَهُ إِلَى بَنِي عَدِيٍّ أَنِ ائْتِهِمْ أَجْمَعَ مَا يَكُونُونَ فِي مَسْجِدِهِمْ وَذَلِكَ عِنْدَ الْعَصْرِ فَقُمْ قَائِمًا قَالَ : فَقَامَ قَائِمًا , فَقَالَ : أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَيُخْبِرُكُمْ أَنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ وَيَحْلِفُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لِأَنْ يَكُونَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا يَرْعَى أَعْنُزًا حَضَنِيَّاتٍ فِي رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْمِيَ فِي أَحَدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ بِسَهْمٍ أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ , فَامْسِكُوا فِدًى لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي . قَالَ : فَرَفَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ , وَقَالُوا : دَعْنَا مِنْكَ أَيُّهَا الْغُلَامُ , فَإِنَّا وَاللَّهِ لَا نَدَعُ ثُفْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِشَيْءٍ أَبَدًا , فَغَدَوْا يَوْمَ الْجَمَلِ , فَقُتِلَ بِشَرٌ وَاللَّهِ كَثِيرٌ حَوْلَ عَائِشَةَ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ كُلُّهُمْ قَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ ، قَالَ : وَمَنْ لَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ أَكْثَرُ