عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ مُؤْتَةَ , وَقُتِلَ الْأُمَرَاءُ أَخَذَ اللِّوَاءَ ثَابِتُ بْنُ أَقْرَمَ , وَجَعَلَ يَصِيحُ : يَا آلَ الْأَنْصَارِ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إِلَيْهِ , فَنَظَرَ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقَالَ : خُذِ اللِّوَاءَ يَا أَبَا سُلَيْمَانَ ، قَالَ : لَا آخُذُهُ أَنْتَ أَحَقُّ بِهِ , لَكَ سِنٌّ , وَقَدْ شَهِدْتَ بَدْرًا ، قَالَ ثَابِتٌ : خُذْهُ أَيُّهَا الرَّجُلُ فَوَاللَّهِ مَا أَخَذْتُهُ إِلَّا لَكَ ، وَقَالَ ثَابِتٌ لِلنَّاسِ : آصْطَلَحْتُمْ عَلَى خَالِدٍ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، فَأَخَذَ خَالِدٌ اللِّوَاءَ , فَحَمَلَهُ سَاعَةً , وَجَعَلَ الْمُشْرِكُونَ يَحْمِلُونَ عَلَيْهِ , فَثَبَتَ حَتَّى تَكَرْكَرَ الْمُشْرِكُونَ , وَحَمَلَ بِأَصْحَابِهِ , فَفَضَّ جَمْعًا مِنْ جَمْعِهِمْ , ثُمَّ دُهِمَ مِنْهُمْ بَشَرٌ كَثِيرٌ فَانْحَاشَ بِالْمُسْلِمِينَ ، فَانْكَشَفُوا رَاجِعِينَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ مُؤْتَةَ , وَقُتِلَ الْأُمَرَاءُ أَخَذَ اللِّوَاءَ ثَابِتُ بْنُ أَقْرَمَ , وَجَعَلَ يَصِيحُ : يَا آلَ الْأَنْصَارِ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إِلَيْهِ , فَنَظَرَ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقَالَ : خُذِ اللِّوَاءَ يَا أَبَا سُلَيْمَانَ ، قَالَ : لَا آخُذُهُ أَنْتَ أَحَقُّ بِهِ , لَكَ سِنٌّ , وَقَدْ شَهِدْتَ بَدْرًا ، قَالَ ثَابِتٌ : خُذْهُ أَيُّهَا الرَّجُلُ فَوَاللَّهِ مَا أَخَذْتُهُ إِلَّا لَكَ ، وَقَالَ ثَابِتٌ لِلنَّاسِ : آصْطَلَحْتُمْ عَلَى خَالِدٍ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، فَأَخَذَ خَالِدٌ اللِّوَاءَ , فَحَمَلَهُ سَاعَةً , وَجَعَلَ الْمُشْرِكُونَ يَحْمِلُونَ عَلَيْهِ , فَثَبَتَ حَتَّى تَكَرْكَرَ الْمُشْرِكُونَ , وَحَمَلَ بِأَصْحَابِهِ , فَفَضَّ جَمْعًا مِنْ جَمْعِهِمْ , ثُمَّ دُهِمَ مِنْهُمْ بَشَرٌ كَثِيرٌ فَانْحَاشَ بِالْمُسْلِمِينَ ، فَانْكَشَفُوا رَاجِعِينَ