عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ : " أَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ الْوَجَعُ عَامَ عَمَوَاسَ قَالَ أَصْحَابُ مُعَاذٍ : هَذَا رِجْزٌ قَدْ وَقَعَ ، فَقَالَ مُعَاذٌ : " أَتَجْعَلُونَ رَحْمَةً رَحِمَ اللَّهُ بِهَا عِبَادَهُ كَعَذَابٍ عَذَّبَ اللَّهُ بِهِ قَوْمًا سَخِطَ عَلَيْهِمْ ؟ إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهَا ، وَشَهَادَةٌ خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهَا ، اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى مُعَاذٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَمُتْ مِنْ قَبْلِ فِتَنٍ سَتَكُونُ ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَكْفُرَ الْمَرْءُ بَعْدَ إِسْلَامِهِ ، أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا بِغَيْرِ حِلِّهَا ، أَوْ يُظَاهِرَ أَهْلَ الْبَغِيِّ ، أَوْ يَقُولَ الرَّجُلُ : مَا أَدْرِي عَلَى مَا أَنَا إِنْ مُتُّ أَوْ عِشْتُ ، أَعَلَى حَقٍّ أَوْ عَلَى بَاطِلٍ ؟ "
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ : أَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ الْوَجَعُ عَامَ عَمَوَاسَ قَالَ أَصْحَابُ مُعَاذٍ : هَذَا رِجْزٌ قَدْ وَقَعَ ، فَقَالَ مُعَاذٌ : أَتَجْعَلُونَ رَحْمَةً رَحِمَ اللَّهُ بِهَا عِبَادَهُ كَعَذَابٍ عَذَّبَ اللَّهُ بِهِ قَوْمًا سَخِطَ عَلَيْهِمْ ؟ إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهَا ، وَشَهَادَةٌ خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهَا ، اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى مُعَاذٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَمُتْ مِنْ قَبْلِ فِتَنٍ سَتَكُونُ ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَكْفُرَ الْمَرْءُ بَعْدَ إِسْلَامِهِ ، أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا بِغَيْرِ حِلِّهَا ، أَوْ يُظَاهِرَ أَهْلَ الْبَغِيِّ ، أَوْ يَقُولَ الرَّجُلُ : مَا أَدْرِي عَلَى مَا أَنَا إِنْ مُتُّ أَوْ عِشْتُ ، أَعَلَى حَقٍّ أَوْ عَلَى بَاطِلٍ ؟