• 576
  • جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ . فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْتَفْتِيهِ . فَقَالَتْ : إِنِّي أَقْبَلْتُ ، أُرِيدُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ . حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ . فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي . ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ . فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي . ثُمَّ أَقْبَلْتُ ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : " إِنَّمَا ذَلِكِ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ . فَاغْتَسِلِي ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ ثُمَّ طُوفِي "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، أَنَّ أَبَا مَاعِزٍ الْأَسْلَمِيَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُفْيَانَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ . فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْتَفْتِيهِ . فَقَالَتْ : إِنِّي أَقْبَلْتُ ، أُرِيدُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ . حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ . فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي . ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ . فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي . ثُمَّ أَقْبَلْتُ ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : إِنَّمَا ذَلِكِ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ . فَاغْتَسِلِي ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ ثُمَّ طُوفِي

    ركضة: الرَّكْض : الضَّرب بالرجْل والإصابة بها
    استثفري: الاستثفار : هو أن تَشُدّ المرأة فرجها بخرقة عريضة بعد أن تَحْتَشي قُطْنا، وتُوثِقَ طرَفَيْها في شيء تَشُدّه على وسَطها، فتمنع بذلك سَيْل الدَّم
    إِنَّمَا ذَلِكِ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ . فَاغْتَسِلِي ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ
    حديث رقم: 1150 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْحَيْضِ بَابُ الْمُسْتَحَاضَةِ هَلْ يُصِيبُهَا زَوْجُهَا وَهَلْ تُصَلِّي وَتَطُوفُ بَالْبَيْتِ ؟
    حديث رقم: 8755 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 2193 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ الْمَكِّيِّ
    حديث رقم: 843 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ Lمَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو مَالِكٍ أَبُو مَالِكٍ النَّضْرُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . وَأَبُو مَالِكٍ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الطَّائِيُّ بَصْرِيٌّ ، حَدَّثَ عَنْهُ : بُنْدَارُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَيُزِيدُ بْنُ سِنَانٍ . وَأَبُو مَالِكٍ بِشْرُ بْنُ غَالِبِ بْنِ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ ، رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدِيثًا مُنْكَرًا وَأَبُو مَالِكٍ بِشْرُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، رَوَى عَنْهُ : هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالُ وَقَالَ فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو مَالِكٍ ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ وَأَبُو مَالِكٍ بِشْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ يَسَارٍ ، رَوَى عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ ، رَوَى عَنْهُ : تَمَّامُ بْنُ نَجِيحٍ . وَأَبُو مَالِكٍ ثَعْلَبَةُ ، حَدَّثَ عَنْ : لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، رَوَى عَنْهُ : الْفِرْيَابِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ سُعَيْرُ بْنُ الْخَمْسِ . وَأَبُو مَالِكٍ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ . وَأَبُو مَالِكٍ سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ . وَأَبُو مَالِكٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَوْدَانِيُّ الْجَهْضَمِيُّ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ . وَأَبُو مَالِكٍ مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ كُوفِيٌّ ، يَرْوِي عَنْهُ : حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرُ . وَأَبُو مَالِكٍ رَبِيعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَصْبَحِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ حَمَّادُ بْنُ مَالِكٍ الدمشقيُّ مِنْ أَهْلِ حَرْسَتَا ، حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ غَزْوَانُ الْغِفَارِيُّ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ كُوفِيٌّ وَأَبُو مَالِكٍ حَبِيبُ بْنُ صَهْبَانَ الْكَاهِلِيُّ ، يَرْوِي عَنْهُ : الْأَعْمَشُ . وَأَبُو مَالِكٍ حَبِيبُ بْنُ مِهْرَانَ . وَأَبُو مَالِكٍ عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَأَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ . وَأَبُو مَالِكٍ عُبَادَةُ النَّخَعِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ كُوفِيٌّ وَأَبُو مَالِكٍ عُبَيْدُ اللَّهِِ بْنُ الْأَخْنَسِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ . وَأَبُو مَالِكٍ جَدُّ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ . وَأَبُو مَالِكٍ مَاجِدُ بْنُ يُسْرٍ ، كَتَبَ عَنْهُ أَبُو بِشْرٍ الْقَائِلُ : كَتَبْتُ عَنْهُ وَأَبُو مَاعِزٍ . وَأَبُو مَاوِيَّةَ
    حديث رقم: 2196 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ الْمَكِّيِّ
    حديث رقم: 656 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ الْمُسْتَحَاضَةِ تَدْخُلُ الْكَعْبَةَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، أَنَّ أَبَا مَاعِزٍ الْأَسْلَمِيَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُفْيَانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْتَفْتِيهِ. فَقَالَتْ: إِنِّي أَقْبَلْتُ، أُرِيدُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ. حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ. فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي. ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ. فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي. ثُمَّ أَقْبَلْتُ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: إِنَّمَا ذَلِكِ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ. فَاغْتَسِلِي ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ ثُمَّ طُوفِي.

    (جامع الطواف) (مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل) بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي يتيم عروة (عن عروة بن الزبير) بن العوام (عن زينب بنت) وفي نسخة ابنة (أبي سلمة) عبد الله بن الأسد المخزومي الصحابي وبنته صحابية ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم (عن) أمها (أم سلمة) هند بنت أبي أمية (زوج النبي صلى الله عليه وسلم) وعند البخاري من طريق يحيى بن أبي زكريا عن هشام عن أبيه عن أم سلمة لم يذكر زينب وتعقبه الدارقطني في كتاب التتبع بأنه منقطع فقد رواه حفص بن غياث عن هشام عن أبيه عن زينب عن أمها ولم يسمعه عروة من أم سلمة ورده الحافظ بأن سماعه منها ممكن فإنه أدرك من حياتها نيفًا وثلاثين سنة وهو معها في بلد واحد أي فيحتمل أن يكون سمعه أولاً من زينب عن أمها ثم سمعه من الأم فحدث به على الوجهين فلا يكون منقطعًا قال وقد زاد الأصيلي في طريق هشام زينب وقد رواه ابن السكن عن علي بن عبد الله بن مبشر عن محمد بن حرب شيخ البخاري فيه ليس فيه زينب وهو المحفوظ من حديث هشام فأما أبو الأسود فبإثبات زينب (أنها قالت شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي) أي أتوجع وهو مفعول شكوت أي أني مريضة (فقال طوفي من وراء الناس) لأن سنة النساء التباعد عن الرجال في الطواف ولأن بقربها يخاف تأذي الناس بدابتها وقطع صفوفهم (وأنت راكبة) زاد في رواية هشام بعيرك وبين فيها أنه طواف الوداع ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الخروج ولم تكن أم سلمة طافت فقال لها إذا أقيمت صلاة الصبح فطوفي على بعيرك (قالت فطفت) راكبة بعيري (ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلي) الصبح بالناس (إلى جانب البيت) الكعبة (وهو يقرأ بالطور) أي بسورة الطور ولذا حذفت واو القسم لأنه صار علمًا عليها (وكتاب مسطور) في رق منشور وفيه جواز طواف الراكب لعذر ويلحق به المحمول للعذر أما بلا عذر فمنعه مالك وكرهه الشافعي لقوله تعالى {وليطوفوا بالبيت العتيق } ومن طاف راكبًا لم يطف به إنما طاف به غيره وركوبه صلى الله عليه وسلم إنما كان للعذر ففي أبي داود عن ابن عباس قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة وهو يشتكي فطاف على راحلته وفي حديث جابر عند مسلم أنه صلى الله عليه وسلم طاف راكبًا ليراه الناس وليسألوه فيحتمل أنه فعل ذلك للأمرين وكذا ركوب أم سلمة للعذر زاد هشام في روايته ففعلت ذلك فلم تصل حتى خرجت أي من المسجد أو من مكة فدل على جواز صلاة ركعتي الطواف خارجًا من المسجد إذ لو كان ذلك شرطًا لازمًا لما أقرها صلى الله عليه وسلم على ذلك وفي رواية حسان بن إبراهيم عن هشام عند الإسماعيلي قالت ففعلت ذلك ولم أصل حتى خرجت فصليت وفيه رد على من قال يحتمل أنها أكملت طوافها قبل صلاة الصبح ثم أدركتهم فصلتها معهم ورأت أنها تجزيها عن ركعتي الطواف واستدل به على أن من نسي ركعتي الطواف قضاهما حيث ذكر من حل أو حرم وهو قول الجمهور نعم قال مالك إن تباعد ورجع إلى بلده فعليه دم وتعقبه ابن المنذر بأن ذلك ليس أكبر من صلاة المكتوبة وليس على من تركها غير قضائها حيث ذكرها وهو مردود بأن للحج وتعلقاته أحكامًا تخصه لا دخل فيها للقياس واستدل به ابن بطال وغيره على جواز إدخال الدواب التي يؤكل لحمها المسجد للحاجة لأن بولها لا ينجسه بخلاف غيرها من الدواب وتعقب بأنه ليس في الحديث دلالة على عدم الجواز مع عدم الحاجة بل ذلك دائر مع التلويث وعدمه فحيث يخشى التلويث منع الإدخال وقد قيل إن ناقته صلى الله عليه وسلم كانت منوقة أي مدربة معلمة فيؤمن منها ما يحذر من التلويث وهي سائرة ولعل بعير أم سلمة كان كذلك كذا قيل والحديث ظاهر في الدلالة على طهارة بول البعير وبعره ويقاس عليه بقية مأكول اللحم والقول بأن الناقة منوقة لم يثبت إنما أبداه الحافظ احتمالاً وترجى أن بعير أم سلمة كذلك ممنوع والحديث رواه البخاري عن إسماعيل والقعنبي والتنيسي ومسلم عن يحيى الأربعة عن مالك به (مالك عن أبي الزبير) محمد بن مسلم (المكي أن أبا ماعز الأسلمي عبد الله بن سفيان أخبره أنه كان جالسًا مع عبد الله بن عمر فجاءته امرأة تستفتيه فقالت إني أقبلت أريد أن أطوف بالبيت حتى إذا كنت بباب) وفي نسخة عند باب (المسجد هرقت) بفتحتين وبضم أوله وكسر ثانيه وصوب الأول صببت (الدماء) بالنصب جمع دم (فرجعت حتى ذهب ذلك عني ثم أقبلت حتى إذا كنت عند) وفي نسخة بباب (المسجد هرقت الدماء فرجعت حتى ذهب ذلك عني ثم أقبلت حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء) ثالث مرة (فقال عبد الله بن عمر إنما ذلك) بكسر الكاف خطاب لأنثى (ركضة) ضربة قال الهروي أي دفعة وحركة (من الشيطان) بأن يكون دفع العرق فسال منه الدم ليمنعها من الطواف ويوسوس إليها ببطلانه ويحتمل أنه مجاز نسب ذلك إليه لأنه يحبه لما يدخل على المرأة في ذلك من الإلباس (فاغتسلي ثم استثفري) بإسكان المهملة وفتح الفوقية ومثلثة ساكنة وكسر الفاء أي شدي فرجك (بثوب) أي بخرقة عريضة بعد أن تحتشي قطنًا وتوثقي طرفي الخرقة في شيء تشديه على وسطك فيمنع بذلك سيل الدماء مأخوذ من ثفر الدابة بفتح الفاء الذي يجعل تحت ذنبها وقيل من الثفر بإسكان الفاء وهو الفرج وإن كان أصله للسباع فاستعير لغيرها (ثم طوفي) بالبيت قال سحنون في كتاب تفسير الغريب سألت ابن نافع ذلك من المرأة بعدما تلومت أيام الحيض ثم شكت طول ذلك بها ومعاودته إياها قال لا ولكن ذلك فيما نرى في يوم واحد ذهبت ثم رجعت وذهبت ثم رجعت ثم سألت فرآه ابن عمر من الشيطان.
    وقال غيره يحتمل أنها ممن قعدت عن المحيض فلا يكون ذلك دم حيض وأمرها بالغسل احتياطًا ويحتمل أنه رآها كالمستحاضة والحيض له غاية ينتهي إليها.
    وقال أبو عمر أفتاها ابن عمر فتوى من علم أنه ليس بحيض وقد رواه جماعة من رواة الموطأ بلفظ أن عجوزًا استفتت إلخ ودل جوابه أنها ممن لا تحيض لقوله ركضة يريد الاستحاضة ولذا قال لها طوفي وإنما يحل الطواف لمن تحل له الصلاة وأما قوله اغتسلي فعلى مذهبه من ندب الاغتسال للطواف لا أنه اغتسال للحيض ولا لازم انتهى (مالك أنه بلغه أن سعد بن أبي وقاص) مالك الزهري (كان إذا دخل مكة مراهقًا) بفتح الهاء وكسرها يعني ضاق عليه الوقت حتى يخاف فوت الوقوف بعرفة (خرج إلى عرفة قبل أن يطوف بالبيت) طواف القدوم (و) يسعى (بين الصفا والمروة) بعده (ثم يطوف) للإفاضة (بعد أن يرجع) ويسقط عنه طواف القدوم لأن محل وجوبه لغير المراهق (قال مالك وذلك واسع) جائز (إن شاء الله) للتبرك (وسئل مالك هل يقف الرجل في الطواف بالبيت الواجب عليه) وهو طواف القدوم لمن لم يراهق وطواف الإفاضة (يتحدث مع الرجل فقال لا أحب ذلك له) لما ورد عن ابن عباس موقوفًا ومرفوعًا الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله أباح فيه الكلام فمن نطق فلا ينطق إلا بخير أخرجه أصحاب السنن وصححه ابن خزيمة وابن حبان واستنبط منه العز بن عبد السلام أن الطواف أفضل أعمال الحج لأن الصلاة أفضل من الحج فيكون ما اشتملت عليه أفضل قال وأما حديث الحج عرفة فلا يتعين أن التقدير معظم الحج عرفة بل يجوز إدراك الحج بالوقوف بعرفة قال الحافظ وفيه نظر ولو سلم فما لا يقوم الحج إلا به أفضل مما لا ينجبر والوقوف والطواف في ذلك سواء فلا تفضيل فالكلام وإن جاز للطائف لكن ينبغي تجنبه فيما لا فائدة فيه وأن يكون الطائف خاضعًا حاضر القلب ملازمًا للأدب ظاهرًا وباطنًا وروى الأزرقي وغيره عن وهيب بن الورد قال كنت في الحجر تحت الميزاب فسمعت من تحت الأستار إلى الله أشكو وإليك يا جبريل ما ألقى من الناس من تفكههم حولي في الكلام (قال مالك لا يطوف أحد بالبيت ولا بين الصفا والمروة إلا وهو طاهر) متوض وجوبًا في الطواف واستحبابًا في السعي وبهذا قال الجمهور وخالف أبو حنيفة وبعض الكوفيين فقالوا لا يجب في الطواف ومن الحجة عليهم قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة لما حاضت غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري بفتح التاء والطاء والهاء المشددتين بحذف إحدى التاءين وأصله تتطهري ويؤيده رواية مسلم حتى تغتسلي وهو ظاهر في نهي الحائض عن الطواف حتى ينقطع دمها وتغتسل لأن النهي في العبادات يقتضي الفساد وذلك يقتضي بطلان الطواف لو فعلته وفي معنى الحائض الجنب والمحدث.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، أَنَّ أَبَا مَاعِزٍ الأَسْلَمِيَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُفْيَانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، كَانَ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْتَفْتِيهِ فَقَالَتْ إِنِّي أَقْبَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ هَرَقْتُ الدِّمَاءَ ‏.‏ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِنَّمَا ذَلِكَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَاغْتَسِلِي ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ ثُمَّ طُوفِي ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Abu'z Zubayr al-Makki that Abu Maiz al-Aslami Abdullah ibn Sufyan told him that once, when he was sitting with Abdullah ibn Umar, a woman came to ask him for an opinion. She said, "I set out intending to do tawaf of the House, but then, when I got to the gate of the Mosque, I started bleeding, so I went back until it had left me. Then I set out again, and then, when I got to the gate of the mosque, I started bleeding, so I went back until it had left me. Then I set off again, and then, when I got to the gate of the mosque, I started bleeding." Abdullah ibn Umar said, "That is only an impulse from Shaytan. Do ghusl, then bind your private parts with a cloth and do tawaf

    Abou Ma'ez Al-Aslami Abdallah Ibn Soufian, a raconté: «J'étais assis avec Abdallah Ibn Omar, une femme vint le consulter disant: «J'étais venue faire la tournée autour de la Maison; mais arrivant à la porte, j'eus mes menstrues; je suis revenue, demeurant jusqu'à être purifiée. Puis revenant à la Maison, et arrivant à la porte, je me trouvai de nouveau impure, ce qui fait que j'ai rebroussé chemin et je suis restée chez moi jusqu'à ce que je fus en pureté; devenue pure, pour la troisième fois, me voilà revenant à la Maison, et encore arrivée à la porte, le sang coula».qui coule, n'est que la poussée du démon. Fais ghousl (les grandes ablutions), mets un chiffon, et fais la tournée processionnelle»

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Abu Az Zubair Al Maki] bahwa [Abu Ma'iz Al Aslami Abdullah bin Sufyan] mengabarkan kepadanya bahwa ia pernah duduk bersama [Abdullah bin Umar] . Lalu ada seorang wanita datang meminta fatwa seraya berkata, "Saya menuju Ka'bah untuk melakukan thawaf. Saat tiba di pintu Masjidil Haram, tiba-tiba darahku keluar. Maka aku pun pulang hingga darahku berhenti keluar. Kemudian saya berangkat lagi, namun ketika sampai di depan pintu Masjidil Haram darahku kembali keluar?" Kemudian saya berangkat lagi, namun ketika sampai di depan pintu Masjidil Haram darahku kembali keluar?" Abdullah bin Umar berkata; "Itu adalah gangguan dari setan. Maka, hendaklah kami mandi, lalu tutuplah dengan kain dan lakukanlah thawaf

    Abdullah b. Süfyan anlatıyor: Abdullah b. Ömer'le beraber oturuyordum, bir ara ona bir kadın gelerek bir fetva sordu: «Ben Beytullah'ı tavaf etmek istiyordum, tam kapıya kadar varınca kanama oldu. Döndüm, kesildi. Sonra tekrar Kabe'nin kapısına kadar geldim, yine kanama oldu. Tekrar döner dönmez kesildi. Bir sefer daha denedim. Mescidin kapısına kadar vardım yine kanama oldu, ne yapayım?» dedi. Abdullah b. Ömer ona şu cevabı verdi: «Bu şeytanın vesvesesindendir, sakın evhamlanma, ğuslet, bacaklarının arasına bir parça bez koy, sonra da tavafını yap.»

    ابو ماعز اسلمی سے روایت ہے کہ وہ بیٹھے تھے عبداللہ بن عمر کے ساتھ اتنے میں ایک عورت آئی مسئلہ پوچھنے ان سے، تو کہا اس عورت نے کہ میں نے قصد کیا خانہ کعبہ کے طواف کا جب مسجد کے دروازے پر آئی تو مجھے خون آنے لگا سو میں چلی گئی جب خون موقوف ہوا تو پھر آئی جب مسجد کے دروازے پر پہنچی تو خون آنے لگا تو میں پھر چلی گئی پھر جب خون موقوف ہوا پھر آئی جب مسجد کے دروزاے پر پہنچی تو پھر خون آنے لگا عبداللہ بن عمر نے کہا یہ لات ہے شیطان کی، تو غسل کر پھر کپڑے سے شرمگاہ کو باندھ اور طواف کر۔ امام مالک کو پہنچا کہ سعد بن ابی وقاص جب مسجد میں آتے اور نویں تاریخ قریب ہوتی تو عرفات کو جاتے قبل طواف اور سعی کے پھر جب وہاں سے پلٹتے تو طواف اور سعی کرتے ۔

    রেওয়ায়ত ১২৭. আবূয যুবায়র মক্কী (রহঃ) বলেনঃ আবা মায়িয আসলামী আবদুল্লাহ ইবন সুফইয়ান (রহঃ) তাহার নিকট বর্ণনা করিয়াছেন, তিনি আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ)-এর নিকট বসা ছিলেন। তখন এক মহিলা আসিয়া বলিলঃ আমি বায়তুল্লাহর তাওয়াফের ইচ্ছা করিয়াছিলাম। মসজিদের দরওয়াজা পর্যন্ত পৌছিতেই আমার ঋতুস্রাব আরম্ভ হইল। এমতাবস্থায় আমি ফিরিয়া যাই। পরে ঋতুস্রাব বন্ধ হইলে আবার তাওয়াফের জন্য আসি, কিন্তু মসজিদের দরওয়াজা পর্যন্ত পৌছিতেই আবার ঋতুস্রাব শুরু হইল। ফলে আবার ফিরিয়া গেলাম। শেষে ঋতুস্রাব বন্ধ হইলে আবার তাওয়াফ করিতে গেলাম। কিন্তু এইবারও দরওয়াজা পর্যন্ত যাইতে না যাইতে পুনরায় রক্ত দেখা দেয়। এখন কি করিব? আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ) বলিলেনঃ ইহা শয়তানের কাণ্ড! গোসল করিয়া লজ্জাস্থানে কাপড়ের পটি দিয়া তাওয়াফ সারিয়া নাও।