عَنْ أَبِي بُرْدَةَ : " دَخَلَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْنَهَا سَيِّئَةَ الْهَيْئَةِ فَقُلْنَ لَهَا : مَا لَكِ ؟ فَمَا فِي قُرَيْشٍ أَغْنَى مِنْ بَعْلِكِ ، قَالَتْ : مَا لَنَا مِنْهُ شَيْءٌ ، أَمَّا لَيْلَهُ فَقَائِمٌ ، وَأَمَّا نَهَارَهُ فَصَائِمٌ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَ ذَلِكَ لَهُ فَلَقِيَهُ فَقَالَ : " يَا عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ ، أَمَا لَكَ بِيَّ أُسْوَةٌ ؟ " فَقَالَ : يَا بِأَبِي وَأُمِّي وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : " تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ " قَالَ : إِنِّي لَأَفْعَلُ قَالَ : " لَا تَفْعَلْ ، إِنَّ لِعَيْنَيْكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَإِنَّ لِجَسَدِكَ حَقًّا ، وَإِنَّ لِأَهْلِكَ حَقًّا ، فَصَلِّ وَنَمْ ، وَصُمْ وَأَفْطِرْ " ، قَالَ : فَأَتَتْهُنَّ بَعْدَ ذَلِكَ عَطِرَةً كَأَنَّهَا عَرُوسٌ ، فَقُلْنَ لَهَا : مَهْ ، قَالَتْ : أَصَابَنَا مَا أَصَابَ النَّاسَ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ قَالَ : وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ : أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ : دَخَلَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَأَيْنَهَا سَيِّئَةَ الْهَيْئَةِ فَقُلْنَ لَهَا : مَا لَكِ ؟ فَمَا فِي قُرَيْشٍ أَغْنَى مِنْ بَعْلِكِ ، قَالَتْ : مَا لَنَا مِنْهُ شَيْءٌ ، أَمَّا لَيْلَهُ فَقَائِمٌ ، وَأَمَّا نَهَارَهُ فَصَائِمٌ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرْنَ ذَلِكَ لَهُ فَلَقِيَهُ فَقَالَ : يَا عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ ، أَمَا لَكَ بِيَّ أُسْوَةٌ ؟ فَقَالَ : يَا بِأَبِي وَأُمِّي وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ قَالَ : إِنِّي لَأَفْعَلُ قَالَ : لَا تَفْعَلْ ، إِنَّ لِعَيْنَيْكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَإِنَّ لِجَسَدِكَ حَقًّا ، وَإِنَّ لِأَهْلِكَ حَقًّا ، فَصَلِّ وَنَمْ ، وَصُمْ وَأَفْطِرْ ، قَالَ : فَأَتَتْهُنَّ بَعْدَ ذَلِكَ عَطِرَةً كَأَنَّهَا عَرُوسٌ ، فَقُلْنَ لَهَا : مَهْ ، قَالَتْ : أَصَابَنَا مَا أَصَابَ النَّاسَ