عَنْ كَعْبٍ قَالَ : " كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَلِكٌ إِذَا ذَكَرْنَاهُ ذَكَرْنَا عُمَرَ وَإِذَا ذَكَرْنَا عُمَرَ ذَكَرْنَاهُ ، وَكَانَ إِلَى جَنْبِهِ نَبِيُّ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ لَهُ : اعْهَدْ عَهْدَكَ وَاكْتُبْ إِلَيَّ وَصِيَّتَكَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ إِلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ بِذَلِكَ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَقَعَ بَيْنَ الْجَدْرِ وَبَيْنَ السَّرِيرِ ، ثُمَّ جَأَرَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَعْدِلُ فِي الْحُكْمِ ، وَإِذَا اخْتَلَفَتِ الْأُمُورُ اتَّبَعْتُ هَوَاكَ ، وَكُنْتُ وَكُنْتُ ، فَزِدْنِي فِي عُمُرِي حَتَّى يَكْبُرَ طِفْلِي ، وَتَرْبُوَ أُمَّتِي ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّبِيِّ أَنَّهُ قَدْ قَالَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ صَدَقَ ، وَقَدْ زِدْتُهُ فِي عُمُرِهِ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَفِي ذَلِكَ مَا يَكْبَرُ طِفْلَهُ وَتَرْبُو أُمَّتُهُ . فَلَمَّا طُعِنَ عُمَرُ قَالَ كَعْبٌ : لَئِنْ سَأَلَ عُمَرُ رَبَّهُ لَيُبْقِيَنَّهُ اللَّهُ ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عُمَرُ ، فَقَالَ عُمَرُ : اللَّهُمَّ اقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ عَاجِزٍ وَلَا مَلُومٍ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ : كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَلِكٌ إِذَا ذَكَرْنَاهُ ذَكَرْنَا عُمَرَ وَإِذَا ذَكَرْنَا عُمَرَ ذَكَرْنَاهُ ، وَكَانَ إِلَى جَنْبِهِ نَبِيُّ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ لَهُ : اعْهَدْ عَهْدَكَ وَاكْتُبْ إِلَيَّ وَصِيَّتَكَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ إِلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ بِذَلِكَ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَقَعَ بَيْنَ الْجَدْرِ وَبَيْنَ السَّرِيرِ ، ثُمَّ جَأَرَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَعْدِلُ فِي الْحُكْمِ ، وَإِذَا اخْتَلَفَتِ الْأُمُورُ اتَّبَعْتُ هَوَاكَ ، وَكُنْتُ وَكُنْتُ ، فَزِدْنِي فِي عُمُرِي حَتَّى يَكْبُرَ طِفْلِي ، وَتَرْبُوَ أُمَّتِي ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّبِيِّ أَنَّهُ قَدْ قَالَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ صَدَقَ ، وَقَدْ زِدْتُهُ فِي عُمُرِهِ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَفِي ذَلِكَ مَا يَكْبَرُ طِفْلَهُ وَتَرْبُو أُمَّتُهُ . فَلَمَّا طُعِنَ عُمَرُ قَالَ كَعْبٌ : لَئِنْ سَأَلَ عُمَرُ رَبَّهُ لَيُبْقِيَنَّهُ اللَّهُ ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عُمَرُ ، فَقَالَ عُمَرُ : اللَّهُمَّ اقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ عَاجِزٍ وَلَا مَلُومٍ