قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " لَمَّا كَانَ غَدَاةَ أُصِيبَ عُمَرُ كُنْتُ فِيمَنِ احْتَمَلَهُ حَتَّى أَدْخَلْنَاهُ الدَّارَ ، قَالَ : فَأَفَاقَ إِفَاقَةً فَقَالَ : مَنْ أَصَابَنِي ؟ قُلْتُ : أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ بْنُ شُعْبَةَ ، فَقَالَ عُمَرُ : " هَذَا عَمَلٌ أَصْحَابِكَ ، كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ لَا يَدْخُلَهَا عِلْجٌ مِنَ السَّبْيِ فَغَلَبْتُمُونِي عَلَى أَنْ غُلِبْتُ عَلَى عَقْلِي ، فَاحْفَظْ مِنِّي اثْنَتَيْنِ : إِنِّي لَمْ أَسْتَخْلِفْ أَحَدًا ، وَلَمْ أَقْضِ فِي الْكَلَالَةِ شَيْئًا "
قَالَ : أَخْبَرَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَمَّا كَانَ غَدَاةَ أُصِيبَ عُمَرُ كُنْتُ فِيمَنِ احْتَمَلَهُ حَتَّى أَدْخَلْنَاهُ الدَّارَ ، قَالَ : فَأَفَاقَ إِفَاقَةً فَقَالَ : مَنْ أَصَابَنِي ؟ قُلْتُ : أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ بْنُ شُعْبَةَ ، فَقَالَ عُمَرُ : هَذَا عَمَلٌ أَصْحَابِكَ ، كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ لَا يَدْخُلَهَا عِلْجٌ مِنَ السَّبْيِ فَغَلَبْتُمُونِي عَلَى أَنْ غُلِبْتُ عَلَى عَقْلِي ، فَاحْفَظْ مِنِّي اثْنَتَيْنِ : إِنِّي لَمْ أَسْتَخْلِفْ أَحَدًا ، وَلَمْ أَقْضِ فِي الْكَلَالَةِ شَيْئًا . قَالَ عَوْفٌ : وَقَالَ غَيْرُ مُحَمَّدٍ إِنَّهُ قَالَ : لَمْ أَقْضِ فِي الْجَدِّ وَالْإِخْوَةِ شَيْئًا