" مَرَّ بِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَلْقَى إِلَيَّ قَمِيصَهُ فَقَالَ : " اغْسِلْ هَذَا بِالْأُشْنَانِ ، فَعَمَدْتُ إِلَى قَطَرِيَّتَيْنِ ، فَقَطَعْتُ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا قَمِيصًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : الْبَسْ هَذَا فَإِنَّهُ أَجْمَلُ وَأَلْيَنُ ، قَالَ : أَمِن مَالِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : مِنْ مَالِي ؟ قَالَ : هَلْ خَالَطَهُ شَيْءٌ مِنَ الذِّمَّةِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، إِلَّا خَيَّاطُهُ ، قَالَ : اعْزُبْ ، هَلُمَّ إِلَيَّ قَمِيصِي ، قَالَ فَلَبِسَهُ وَإِنَّهُ لَأَخْضَرُ مِنَ الْأُشْنَانِ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ زِيَادٍ الْهِلَالِيُّ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ : حَدَّثَنِي يَنَّاقُ بْنُ سَلْمَانَ دِهْقَانُ مِنْ دَهَاقِينِ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا : كَذَا ، قَالَ : مَرَّ بِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَلْقَى إِلَيَّ قَمِيصَهُ فَقَالَ : اغْسِلْ هَذَا بِالْأُشْنَانِ ، فَعَمَدْتُ إِلَى قَطَرِيَّتَيْنِ ، فَقَطَعْتُ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا قَمِيصًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : الْبَسْ هَذَا فَإِنَّهُ أَجْمَلُ وَأَلْيَنُ ، قَالَ : أَمِن مَالِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : مِنْ مَالِي ؟ قَالَ : هَلْ خَالَطَهُ شَيْءٌ مِنَ الذِّمَّةِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، إِلَّا خَيَّاطُهُ ، قَالَ : اعْزُبْ ، هَلُمَّ إِلَيَّ قَمِيصِي ، قَالَ فَلَبِسَهُ وَإِنَّهُ لَأَخْضَرُ مِنَ الْأُشْنَانِ