" رَأَيْتُنَا عَامَ الرَّمَادَةِ وَحَصَّتِ السَّنَةُ أَمْوَالَنَا ، فَيَبْقَى عِنْدَ الْعَدَدِ الْكَثِيرِ الشَّيْءُ الَّذِي لَا ذِكْرَ لَهُ ، فَلَمْ يَبْعَثْ عُمَرُ تِلْكَ السَّنَةِ السُّعَاةَ ، فَلَمَّا كَانَ قَابِلٌ بَعَثَهُمْ فَأَخَذُوا عِقَالَيْنِ فَقَسَمُوا عِقَالًا وَقَدِمُوا عَلَيْهِ بِعِقَالٍ ، فَمَا وُجِدَ فِي بَنِي فَزَارَةَ كُلِّهَا إِلَّا سِتِّينَ فَرِيضَةً ، فَقُسِمَ ثَلَاثُونَ ، وَقُدِمَ عَلَيْهِ بِثَلَاثِينَ ، وَكَانَ عُمَرُ يَبْعَثُ السُّعَاةَ فَيَأْمُرُهُمْ أَنْ يَأْتُوا النَّاسَ حَيْثُ كَانُوا "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَوْشَبِ بْنِ بِشْرٍ الْفَزَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُنَا عَامَ الرَّمَادَةِ وَحَصَّتِ السَّنَةُ أَمْوَالَنَا ، فَيَبْقَى عِنْدَ الْعَدَدِ الْكَثِيرِ الشَّيْءُ الَّذِي لَا ذِكْرَ لَهُ ، فَلَمْ يَبْعَثْ عُمَرُ تِلْكَ السَّنَةِ السُّعَاةَ ، فَلَمَّا كَانَ قَابِلٌ بَعَثَهُمْ فَأَخَذُوا عِقَالَيْنِ فَقَسَمُوا عِقَالًا وَقَدِمُوا عَلَيْهِ بِعِقَالٍ ، فَمَا وُجِدَ فِي بَنِي فَزَارَةَ كُلِّهَا إِلَّا سِتِّينَ فَرِيضَةً ، فَقُسِمَ ثَلَاثُونَ ، وَقُدِمَ عَلَيْهِ بِثَلَاثِينَ ، وَكَانَ عُمَرُ يَبْعَثُ السُّعَاةَ فَيَأْمُرُهُمْ أَنْ يَأْتُوا النَّاسَ حَيْثُ كَانُوا