قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : " يَا أَبَا الْفَضْلِ ، كَمْ بَقِيَ عَلَيْنَا مِنَ النُّجُومِ ؟ قَالَ : الْعَوَّاءُ ، قَالَ : كَمْ بَقِيَ مِنْهَا ؟ قَالَ : ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ ، قَالَ عُمَرُ : عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ فِيهَا خَيْرًا ، وَقَالَ عُمَرُ لِلْعَبَّاسِ : اغْدُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ : فَلَمَّا أَلَحَّ عُمَرُ بِالدُّعَاءِ أَخَذَ بِيَدِ الْعَبَّاسِ ثُمَّ رَفَعَهَا وَقَالَ : اللَّهُمَّ " إِنَّا نَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ أَنْ تُذْهِبَ عَنَّا الْمَحْلَ ، وَأَنْ تَسْقِيَنَا الْغَيْثَ ، فَلَمْ يَبْرَحُوا حَتَّى سُقُوا وَأَطْبَقَتِ السَّمَاءُ عَلَيْهِمْ أَيَّامًا ، فَلَمَّا مُطِرُوا وَأَحْيَوْا شَيْئًا أَخْرَجَ الْعَرَبَ مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَقَالَ : الْحَقُوا بِبِلَادِكُمْ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : يَا أَبَا الْفَضْلِ ، كَمْ بَقِيَ عَلَيْنَا مِنَ النُّجُومِ ؟ قَالَ : الْعَوَّاءُ ، قَالَ : كَمْ بَقِيَ مِنْهَا ؟ قَالَ : ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ ، قَالَ عُمَرُ : عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ فِيهَا خَيْرًا ، وَقَالَ عُمَرُ لِلْعَبَّاسِ : اغْدُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ : فَلَمَّا أَلَحَّ عُمَرُ بِالدُّعَاءِ أَخَذَ بِيَدِ الْعَبَّاسِ ثُمَّ رَفَعَهَا وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ أَنْ تُذْهِبَ عَنَّا الْمَحْلَ ، وَأَنْ تَسْقِيَنَا الْغَيْثَ ، فَلَمْ يَبْرَحُوا حَتَّى سُقُوا وَأَطْبَقَتِ السَّمَاءُ عَلَيْهِمْ أَيَّامًا ، فَلَمَّا مُطِرُوا وَأَحْيَوْا شَيْئًا أَخْرَجَ الْعَرَبَ مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَقَالَ : الْحَقُوا بِبِلَادِكُمْ