" أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ اللَّحْمَ عَامَ الرَّمَادَةِ حَتَّى يَأْكُلَهُ النَّاسُ ، فَكَانَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بَهْمَةٌ فَجُعِلَتْ فِي التَّنُّورِ ، فَخَرَجَ عَلَى عُمَرَ رِيحُهَا ، فَقَالَ : " مَا أَظُنُّ أَحَدًا مِنْ أَهْلِي اجْتَرَأَ عَلَيَّ ، وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَانْظُرْ ، فَوَجَدْتُهَا فِي التَّنُّورِ ، فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : اسْتُرْنِي سَتَرَكَ اللَّهُ ، فَقَالَ : قَدْ عَرَفَ حِينَ أَرْسَلَنِي أَنْ لَنْ أَكْذِبَهُ ، فَاسْتَخْرَجَهَا ، ثُمَّ جَاءَ بِهَا فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَنْ تَكُونَ كَانَتْ بِعِلْمِهِ ، وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : إِنَّمَا كَانَتْ لِابْنِي اشْتَرَيْتُهَا فَقَرِمْتُ إِلَى اللَّحْمِ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ اللَّحْمَ عَامَ الرَّمَادَةِ حَتَّى يَأْكُلَهُ النَّاسُ ، فَكَانَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بَهْمَةٌ فَجُعِلَتْ فِي التَّنُّورِ ، فَخَرَجَ عَلَى عُمَرَ رِيحُهَا ، فَقَالَ : مَا أَظُنُّ أَحَدًا مِنْ أَهْلِي اجْتَرَأَ عَلَيَّ ، وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَانْظُرْ ، فَوَجَدْتُهَا فِي التَّنُّورِ ، فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : اسْتُرْنِي سَتَرَكَ اللَّهُ ، فَقَالَ : قَدْ عَرَفَ حِينَ أَرْسَلَنِي أَنْ لَنْ أَكْذِبَهُ ، فَاسْتَخْرَجَهَا ، ثُمَّ جَاءَ بِهَا فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَنْ تَكُونَ كَانَتْ بِعِلْمِهِ ، وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : إِنَّمَا كَانَتْ لِابْنِي اشْتَرَيْتُهَا فَقَرِمْتُ إِلَى اللَّحْمِ