عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : " أَهْدَى أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ لِامْرَأَةِ عُمَرَ عَاتِكَةَ بِنْتِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ طُنْفُسَةً أَرَاهَا تَكُونُ ذِرَاعًا وَشِبْرًا ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا عُمَرُ فَرَآهَا فَقَالَ : أَنَّى لَكِ هَذِهِ ؟ فَقَالَتْ : أَهْدَاهَا لِي أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ، فَأَخَذَهَا عُمَرُ فَضَرَبَ بِهَا رَأْسَهَا حَتَّى نَغَضَ رَأْسَهَا ، ثُمَّ قَالَ : عَلَيَّ بِأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَأَتْعِبُوهُ ، قَالَ : فَأُتِيَ بِهِ قَدْ أُتْعِبَ وَهُوَ يَقُولُ : لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا يَحْمِلُكَ عَلَى أَنْ تَهْدِيَ لِنِسَائِي ؟ ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ فَضَرَبَ بِهَا فَوْقَ رَأْسِهِ ، وَقَالَ : خُذْهَا فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِيهَا "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : أَهْدَى أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ لِامْرَأَةِ عُمَرَ عَاتِكَةَ بِنْتِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ طُنْفُسَةً أَرَاهَا تَكُونُ ذِرَاعًا وَشِبْرًا ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا عُمَرُ فَرَآهَا فَقَالَ : أَنَّى لَكِ هَذِهِ ؟ فَقَالَتْ : أَهْدَاهَا لِي أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ، فَأَخَذَهَا عُمَرُ فَضَرَبَ بِهَا رَأْسَهَا حَتَّى نَغَضَ رَأْسَهَا ، ثُمَّ قَالَ : عَلَيَّ بِأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَأَتْعِبُوهُ ، قَالَ : فَأُتِيَ بِهِ قَدْ أُتْعِبَ وَهُوَ يَقُولُ : لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا يَحْمِلُكَ عَلَى أَنْ تَهْدِيَ لِنِسَائِي ؟ ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ فَضَرَبَ بِهَا فَوْقَ رَأْسِهِ ، وَقَالَ : خُذْهَا فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِيهَا