قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " دَعَانِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا بَيْنَ يَدَيْهِ نِطَعٌ عَلَيْهِ الذَّهَبُ مَنْثُورٌ حثاَ ، قَالَ : يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَخْبِرْنَا زُهَيْرٌ هَلْ تَدْرِي مَا حَثًا ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : التِّبْرُ ، قَالَ : " هَلُمَّ فَاقْسِمْ هَذَا بَيْنَ قَوْمِكَ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ زَوَى هَذَا عَنْ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ فَأُعْطِيتُهُ لَخَيْرٍ أُعْطِيتُهُ أَوْ لِشَرٍّ " ، قَالَ : فَأَكْبَبْتُ عَلَيْهِ أَقْسِمُ وَأُزَيِّلُ ، قَالَ : فَسَمِعْتُ الْبُكَاءَ ، قَالَ : فَإِذَا صَوْتُ عُمَرَ يَبْكِي وَيَقُولُ فِي بُكَائِهِ : " كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا حَبَسَهُ عَنْ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ إِرَادَةَ الشَّرِّ لَهُمَا ، وَأَعْطَاهُ عُمَرَ إِرَادَةَ الْخَيْرِ لَهُ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : وَكَانَ زُهَيْرٌ يَلْقَى ابْنَ عَبَّاسٍ وَيَسْمَعُ مِنْهُ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : دَعَانِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا بَيْنَ يَدَيْهِ نِطَعٌ عَلَيْهِ الذَّهَبُ مَنْثُورٌ حثاَ ، قَالَ : يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَخْبِرْنَا زُهَيْرٌ هَلْ تَدْرِي مَا حَثًا ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : التِّبْرُ ، قَالَ : هَلُمَّ فَاقْسِمْ هَذَا بَيْنَ قَوْمِكَ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ زَوَى هَذَا عَنْ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ فَأُعْطِيتُهُ لَخَيْرٍ أُعْطِيتُهُ أَوْ لِشَرٍّ ، قَالَ : فَأَكْبَبْتُ عَلَيْهِ أَقْسِمُ وَأُزَيِّلُ ، قَالَ : فَسَمِعْتُ الْبُكَاءَ ، قَالَ : فَإِذَا صَوْتُ عُمَرَ يَبْكِي وَيَقُولُ فِي بُكَائِهِ : كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا حَبَسَهُ عَنْ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ إِرَادَةَ الشَّرِّ لَهُمَا ، وَأَعْطَاهُ عُمَرَ إِرَادَةَ الْخَيْرِ لَهُ