Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الطبقات الكبير لابن سعد حديث رقم: 3598
  • 1116
  • " رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ عُرِضَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَبَنُو تَيْمٍ عَلَى أَثَرِ بَنِي هَاشِمٍ ، وَبَنُو عَدِيٍّ عَلَى أَثَرِ بَنِي تَيْمٍ فَأَسْمَعُهُ يَقُولُ : ضَعُوا عُمَرَ مَوْضِعَهُ ، وَابْدَؤُوا بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَتْ بَنُو عَدِيٍّ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالُوا : أَنْتَ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ خَلِيفَةُ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَالُوا : وَذَاكَ ، فَلَوْ جَعَلْتَ نَفْسَكَ حَيْثُ جَعَلَكَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ ، قَالَ : بَخٍ بَخٍ بَنِي عَدِيٍّ ، أَرَدْتُمُ الْأَكْلَ عَلَى ظَهْرِي لِأَنْ أُذْهِبَ حَسَنَاتِي لَكُمْ ، لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَأْتِيَكُمُ الدَّعْوَةُ وَإِنْ أُطْبِقَ عَلَيْكُمُ الدَّفْتَرُ ، يَعْنِي وَلَوْ أَنْ تُكْتَبُوا آخِرَ النَّاسِ ، إِنَّ لِي صَاحِبَيْنِ سَلَكَا طَرِيقًا ، فَإِنْ خَالَفْتَهُمَا خُولِفَ بِي ، وَاللَّهِ مَا أَدْرَكْنَا الْفَضْلَ فِي الدُّنْيَا ، وَلَا مَا نَرْجُو مِنَ الْآخِرَةِ مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ عَلَى مَا عَمِلْنَا إِلَّا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَهُوَ شَرَفُنَا ، وَقَوْمُهُ أَشْرَفُ الْعَرَبِ ، ثُمَّ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ ، إِنَّ الْعَرَبَ شَرُفَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ ، وَلَوْ أَنَّ بَعْضَنَا يَلْقَاهُ إِلَى آبَاءٍ كَثِيرَةٍ وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَنْ نَلْقَاهُ إِلَى نَسَبِهِ ثُمَّ لَا نُفَارِقُهُ إِلَى آدَمَ إِلَّا آبَاءٍ يَسِيرَةٍ مَعَ ذَلِكَ ، وَاللَّهِ لَئِنْ جَاءَتِ الْأَعَاجِمُ بِالْأَعْمَالِ وَجِئْنَا بِغَيْرِ عَمَلٍ فَهُمْ أَوْلَى بِمُحَمَّدٍ مِنَّا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَلَا يَنْظُرُ رَجُلٌ إِلَى الْقَرَابَةِ وَيَعْمَلُ لِمَا عِنْدَ اللَّهِ ، فَإِنَّ مَنْ قَصَّرَ بِهِ عَمَلُهُ لَا يُسْرِعُ بِهِ نَسَبُهُ "

    قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ عُرِضَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَبَنُو تَيْمٍ عَلَى أَثَرِ بَنِي هَاشِمٍ ، وَبَنُو عَدِيٍّ عَلَى أَثَرِ بَنِي تَيْمٍ فَأَسْمَعُهُ يَقُولُ : ضَعُوا عُمَرَ مَوْضِعَهُ ، وَابْدَؤُوا بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَاءَتْ بَنُو عَدِيٍّ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالُوا : أَنْتَ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ خَلِيفَةُ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَالُوا : وَذَاكَ ، فَلَوْ جَعَلْتَ نَفْسَكَ حَيْثُ جَعَلَكَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ ، قَالَ : بَخٍ بَخٍ بَنِي عَدِيٍّ ، أَرَدْتُمُ الْأَكْلَ عَلَى ظَهْرِي لِأَنْ أُذْهِبَ حَسَنَاتِي لَكُمْ ، لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَأْتِيَكُمُ الدَّعْوَةُ وَإِنْ أُطْبِقَ عَلَيْكُمُ الدَّفْتَرُ ، يَعْنِي وَلَوْ أَنْ تُكْتَبُوا آخِرَ النَّاسِ ، إِنَّ لِي صَاحِبَيْنِ سَلَكَا طَرِيقًا ، فَإِنْ خَالَفْتَهُمَا خُولِفَ بِي ، وَاللَّهِ مَا أَدْرَكْنَا الْفَضْلَ فِي الدُّنْيَا ، وَلَا مَا نَرْجُو مِنَ الْآخِرَةِ مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ عَلَى مَا عَمِلْنَا إِلَّا بِمُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَهُوَ شَرَفُنَا ، وَقَوْمُهُ أَشْرَفُ الْعَرَبِ ، ثُمَّ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ ، إِنَّ الْعَرَبَ شَرُفَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ ، وَلَوْ أَنَّ بَعْضَنَا يَلْقَاهُ إِلَى آبَاءٍ كَثِيرَةٍ وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَنْ نَلْقَاهُ إِلَى نَسَبِهِ ثُمَّ لَا نُفَارِقُهُ إِلَى آدَمَ إِلَّا آبَاءٍ يَسِيرَةٍ مَعَ ذَلِكَ ، وَاللَّهِ لَئِنْ جَاءَتِ الْأَعَاجِمُ بِالْأَعْمَالِ وَجِئْنَا بِغَيْرِ عَمَلٍ فَهُمْ أَوْلَى بِمُحَمَّدٍ مِنَّا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَلَا يَنْظُرُ رَجُلٌ إِلَى الْقَرَابَةِ وَيَعْمَلُ لِمَا عِنْدَ اللَّهِ ، فَإِنَّ مَنْ قَصَّرَ بِهِ عَمَلُهُ لَا يُسْرِعُ بِهِ نَسَبُهُ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات