أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ : " خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَعُسُّ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِنِسْوَةٍ يَتَحَدَّثْنَ ، فَإِذَا هُنَّ يَقُلْنَ : أَيُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَصْبَحُ ؟ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : أَبُو ذِئْبٍ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ سَأَلَ عَنْهُ ، فَإِذَا هُوَ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عُمَرُ إِذَا هُوَ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : " أَنْتَ وَاللَّهِ ذِئْبُهُنَّ " ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تُجَامِعُنِي بِأَرْضٍ أَنَا بِهَا " ، قَالَ : فَإِنْ كُنْتَ لَابُدُّ مُسَيِّرُنِي فَسَيِّرْنِي حَيْثُ سَيَّرْتَ ابْنَ عَمِّي ، يَعْنِي نَصْرَ بْنَ حَجَّاجٍ السُّلَمِيَّ ، فَأَمَرَ لَهُ بِمَا يُصْلِحُهُ وَسَيَّرَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ : خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَعُسُّ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِنِسْوَةٍ يَتَحَدَّثْنَ ، فَإِذَا هُنَّ يَقُلْنَ : أَيُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَصْبَحُ ؟ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : أَبُو ذِئْبٍ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ سَأَلَ عَنْهُ ، فَإِذَا هُوَ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عُمَرُ إِذَا هُوَ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَنْتَ وَاللَّهِ ذِئْبُهُنَّ ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تُجَامِعُنِي بِأَرْضٍ أَنَا بِهَا ، قَالَ : فَإِنْ كُنْتَ لَابُدُّ مُسَيِّرُنِي فَسَيِّرْنِي حَيْثُ سَيَّرْتَ ابْنَ عَمِّي ، يَعْنِي نَصْرَ بْنَ حَجَّاجٍ السُّلَمِيَّ ، فَأَمَرَ لَهُ بِمَا يُصْلِحُهُ وَسَيَّرَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ