عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَعَاهَا فَقَالَ : " إِنَّهُ لَيْسَ فِي أَهْلِي بَعْدِي أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ غِنًى مِنْكِ ، وَلَا أَعَزَّ عَلَيَّ فَقْرًا مِنْكِ ، وَإِنِّي كُنْتُ نَحَلْتُكِ مِنْ أَرْضٍ بِالْعَالِيَةِ جِدَادَ يَعْنِي صِرَامَ عِشْرِينَ وَسْقًا ، فَلَوْ كُنْتِ جَدَدْتِهِ تَمْرًا عَامًا وَاحِدًا انْحَازَ لَكِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مَالُ الْوَارِثِ ، وَإِنَّمَا هُمَا أَخَوَاكِ وَأُخْتَاكِ ، فَقُلْتُ : إِنَّمَا هِيَ أَسْمَاءُ ، فَقَالَ : وَذَاتُ بَطْنِ ابْنَةَ خَارِجَةَ ، قَدْ أُلْقِيَ فِي رُوعِيَ أَنَّهَا جَارِيَةٌ ، فَاسْتَوْصِي بِهَا خَيْرًا ، فَوَلَدَتْ أُمَّ كُلْثُومٍ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَعَاهَا فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ فِي أَهْلِي بَعْدِي أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ غِنًى مِنْكِ ، وَلَا أَعَزَّ عَلَيَّ فَقْرًا مِنْكِ ، وَإِنِّي كُنْتُ نَحَلْتُكِ مِنْ أَرْضٍ بِالْعَالِيَةِ جِدَادَ يَعْنِي صِرَامَ عِشْرِينَ وَسْقًا ، فَلَوْ كُنْتِ جَدَدْتِهِ تَمْرًا عَامًا وَاحِدًا انْحَازَ لَكِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مَالُ الْوَارِثِ ، وَإِنَّمَا هُمَا أَخَوَاكِ وَأُخْتَاكِ ، فَقُلْتُ : إِنَّمَا هِيَ أَسْمَاءُ ، فَقَالَ : وَذَاتُ بَطْنِ ابْنَةَ خَارِجَةَ ، قَدْ أُلْقِيَ فِي رُوعِيَ أَنَّهَا جَارِيَةٌ ، فَاسْتَوْصِي بِهَا خَيْرًا ، فَوَلَدَتْ أُمَّ كُلْثُومٍ