أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ لَمَّا أَنْ ثَقُلَ قَالَ لِعَائِشَةَ : " إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِي أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكِ ، وَقَدْ كُنْتُ أَقْطَعْتُكِ أَرْضًا بِالْبَحْرَيْنِ ، وَلَا أُرَاكِ رَزَأْتِ مِنْهَا شَيْئًا ، قَالَتْ لَهُ : أَجَلْ قَالَ : فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَابْعَثِي بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ ، وَكَانَتْ تُرْضِعُ ابْنَهُ ، وَهَاتَيْنِ اللِّقْحَتَيْنِ وَحَالِبَهُمَا إِلَى عُمَرَ ، وَكَانَ يَسْقِي لَبَنَهُمَا جُلَسَاءَهُ ، وَلَمْ يَكُنْ فِي يَدِهِ مِنَ الْمَالِ شَيْءٌ ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ بَعَثَتْ عَائِشَةُ بِالْغُلَامِ وَاللَّقْحَتَيْنِ وَالْجَارِيَةِ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، لَقَدْ أَتْعَبَ مَنْ بَعْدَهُ " ، فَقَبِلَ اللِّقْحَتَيْنِ وَالْغُلَامَ وَرَدَّ الْجَارِيَةَ عَلَيْهِمْ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْكِبَاشِ الْكِنْدِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ لَمَّا أَنْ ثَقُلَ قَالَ لِعَائِشَةَ : إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِي أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكِ ، وَقَدْ كُنْتُ أَقْطَعْتُكِ أَرْضًا بِالْبَحْرَيْنِ ، وَلَا أُرَاكِ رَزَأْتِ مِنْهَا شَيْئًا ، قَالَتْ لَهُ : أَجَلْ قَالَ : فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَابْعَثِي بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ ، وَكَانَتْ تُرْضِعُ ابْنَهُ ، وَهَاتَيْنِ اللِّقْحَتَيْنِ وَحَالِبَهُمَا إِلَى عُمَرَ ، وَكَانَ يَسْقِي لَبَنَهُمَا جُلَسَاءَهُ ، وَلَمْ يَكُنْ فِي يَدِهِ مِنَ الْمَالِ شَيْءٌ ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ بَعَثَتْ عَائِشَةُ بِالْغُلَامِ وَاللَّقْحَتَيْنِ وَالْجَارِيَةِ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، لَقَدْ أَتْعَبَ مَنْ بَعْدَهُ ، فَقَبِلَ اللِّقْحَتَيْنِ وَالْغُلَامَ وَرَدَّ الْجَارِيَةَ عَلَيْهِمْ