" لَمَّا حَجَّ مُعَاوِيَةُ نَظَرَ إِلَى بُيُوتِ أَسْلَمَ شَوَارِعَ فِي السُّوقِ فَقَالَ : أَظْلِمُوا عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ ، أَظْلَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُبُورَهُمْ ، قَتَلَةَ عُثْمَانَ ، قَالَ نِيَارُ بْنُ مُكْرَمٍ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ بَيْتِي يُظْلِمُ عَلَيَّ ، وَأَنَا رَابِعِ أَرْبَعَةٍ حَمَلَنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَقَبَرْنَاهُ وَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ ، فَعَرَفَهُ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ : اقْطَعُوا الْبِنَاءَ ، لَا تَبْنُوا عَلَى وَجْهِ دَارِهِ ، قَالَ : ثُمَّ دَعَانِي خَالِيًا فَقَالَ : مَتَى حَمَلْتُمُوهُ ، وَمَتَى قَبَرْتُمُوهُ ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : حَمَلْنَاهُ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، لَيْلَةَ السَّبْتِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَكُنْتُ أَنَا وَجُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ , وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ , وَأَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ الْعَدَوِيُّ ، وَتَقَدَّمَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ فَصَدَّقَهُ مُعَاوِيَةُ وَكَانُوا هُمُ الَّذِينَ نَزَلُوا فِي حُفْرَتِهِ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا حَجَّ مُعَاوِيَةُ نَظَرَ إِلَى بُيُوتِ أَسْلَمَ شَوَارِعَ فِي السُّوقِ فَقَالَ : أَظْلِمُوا عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ ، أَظْلَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُبُورَهُمْ ، قَتَلَةَ عُثْمَانَ ، قَالَ نِيَارُ بْنُ مُكْرَمٍ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ بَيْتِي يُظْلِمُ عَلَيَّ ، وَأَنَا رَابِعِ أَرْبَعَةٍ حَمَلَنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَقَبَرْنَاهُ وَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ ، فَعَرَفَهُ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ : اقْطَعُوا الْبِنَاءَ ، لَا تَبْنُوا عَلَى وَجْهِ دَارِهِ ، قَالَ : ثُمَّ دَعَانِي خَالِيًا فَقَالَ : مَتَى حَمَلْتُمُوهُ ، وَمَتَى قَبَرْتُمُوهُ ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : حَمَلْنَاهُ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، لَيْلَةَ السَّبْتِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَكُنْتُ أَنَا وَجُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ , وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ , وَأَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ الْعَدَوِيُّ ، وَتَقَدَّمَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ فَصَدَّقَهُ مُعَاوِيَةُ وَكَانُوا هُمُ الَّذِينَ نَزَلُوا فِي حُفْرَتِهِ