" لَمَّا ضَرَبَهُ بِالْمَشَاقِصِ قَالَ عُثْمَانُ : بِسْمِ اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، وَإِذَا الدَّمُ يَسِيلُ عَلَى اللِّحْيَةِ يَقْطُرُ ، وَالْمُصْحَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَاتَّكَأَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْسَرِ وَهُوَ يَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ , وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ وَالدَّمُ يَسِيلُ عَلَى الْمُصْحَفِ حَتَّى وَقَفَ الدَّمُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى " {{ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }} وَأَطْبَقَ الْمُصْحَفَ ، وَضَرَبُوهُ جَمِيعًا ضَرْبَةً وَاحِدَةً ، فَضَرَبُوهُ وَاللَّهِ , بِأَبِي هُوَ ، يُحْيِي اللَّيْلَ فِي رَكْعَةٍ ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمَلْهُوفَ ، وَيَحْمِلُ الْكَلَّ ، فَرَحِمَهُ اللَّهُ "
قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَدَّتِهِ ، قَالَتْ : لَمَّا ضَرَبَهُ بِالْمَشَاقِصِ قَالَ عُثْمَانُ : بِسْمِ اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، وَإِذَا الدَّمُ يَسِيلُ عَلَى اللِّحْيَةِ يَقْطُرُ ، وَالْمُصْحَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَاتَّكَأَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْسَرِ وَهُوَ يَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ , وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ وَالدَّمُ يَسِيلُ عَلَى الْمُصْحَفِ حَتَّى وَقَفَ الدَّمُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى {{ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }} وَأَطْبَقَ الْمُصْحَفَ ، وَضَرَبُوهُ جَمِيعًا ضَرْبَةً وَاحِدَةً ، فَضَرَبُوهُ وَاللَّهِ , بِأَبِي هُوَ ، يُحْيِي اللَّيْلَ فِي رَكْعَةٍ ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمَلْهُوفَ ، وَيَحْمِلُ الْكَلَّ ، فَرَحِمَهُ اللَّهُ