سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ، يَقُولُ : " مَنْ شَعَلَ نَفْسَهُ بِغَيْرِ الْمُهِمِّ أَضَرَّ بِالْمُهِمِّ "
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْكَاتِبُ ، نا ابْنُ دُرَيْدٍ ، نا أَبُو عُثْمَانَ الْأُشْنَانْدَانِيُّ ، عَنِ التُّوزِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ، يَقُولُ : مَنْ شَعَلَ نَفْسَهُ بِغَيْرِ الْمُهِمِّ أَضَرَّ بِالْمُهِمِّ وَالْغَرَائِبُ الَّتِي كَرِهَ الْعُلَمَاءُ الِاشْتِغَالَ بِهَا وَقَطْعَ الْأَوْقَاتِ فِي طَلَبِهَا إِنَّمَا هِيَ مَا حَكَمَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِبُطُولِهِ لِكَوْنِ رِوَاتُهُ مِمَّنْ يَضَعُ الْحَدِيثَ أَوْ يَدَّعِي السَّمَاعَ فَأَمَّا مَا اسْتُغْرِبَ لِتَفَرُّدِ رَاوِيهِ بِهِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ فَذَلِكَ يَلْزَمُ كَتْبُهُ وَيَجِبُ سَمَاعُهُ وَحَفِظُهُ