عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ "
أنا أَبُو رُشَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَدَمِيُّ الزَّاهِدُ بِنَيْسَابُورَ نا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصُّعْلُوكِيُّ إِمْلَاءً نا أَبُو قُرَيْشٍ مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ الْحَافِظُ نا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، نا قُرَّةُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وأنا أَبُو رُشَيْدٍ ، نا أَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوكِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، نا قُتَيْبَةُ ، نا اللَّيْثُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ : رَأَيْتُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ قُتَيْبَةَ سِتَّ عَلَامَاتٍ مِنْهَا عَلَامَةُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَغَيْرِهِمْ كَانَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ النَّعِيمِيُّ يُعَلِّمُ عَلَى مَا يَنْتَخِبُهُ فِي أُصُولِ الشُّيُوخِ صَادًا مَمْدُودَةً وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ يُعَلِّمُ طَاءً مَمْدُودَةً أَيْضًا وَكَانَتْ عَلَامَةُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ حَاءَيْنِ إِحْدَاهُمَا إِلَى جُنْبِ الْأُخْرَى ، وَكَانَتْ عَلَامَةُ أَبِي الْفَضْلِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَلَكِيِّ الْهَمَذَانِيِّ نَزِيلِ نَيْسَابُورَ صُورَةَ هَمْزَتَيْنِ وَكُلُّهُمْ كَانَ يُعَلِّمُ فِي الْحَاشِيَةِ الْيُمْنَى مِنَ الْوَرَقَةَ بِحِبْرٍ وَرَأَيْتُ عَلَامَةَ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ فِي أَصْلٍ لِبَعْضِ الشُّيُوخِ فِي الْحَاشِيَةِ الْيُسْرَى خَطًّا عَرِيضًا بِالْحُمْرَةِ وَكَذَلِكَ كَانَ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ يُعَلِّمُ بِالْحُمْرَةِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ خَطًّا صَغِيرًا عَلَى أَوَّلِ إِسْنَادِ الْحَدِيثِ