سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، يَقُولُ : " كُنَّا فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ : مَا أَحْسَنَهُ فَقَالَ سُفْيَانُ : " أَتَقُولُ لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْسَنَهُ ؟ أَلَا قُلْتَ : هُوَ أَحْسَنُ مِنَ الْجَوْهَرِ أَحْسَنُ مِنَ الدُّرِّ أَحْسَنُ مِنَ الْيَاقُوتِ أَحْسَنُ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا "
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا ابْنُ بَهَانٍ ، نا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، يَقُولُ : كُنَّا فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ : مَا أَحْسَنَهُ فَقَالَ سُفْيَانُ : أَتَقُولُ لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا أَحْسَنَهُ ؟ أَلَا قُلْتَ : هُوَ أَحْسَنُ مِنَ الْجَوْهَرِ أَحْسَنُ مِنَ الدُّرِّ أَحْسَنُ مِنَ الْيَاقُوتِ أَحْسَنُ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا وَقَدْ يُعَبَّرُ عَنْ مِثْلِ مَا ذَكَرْنَاهُ آنِفًا بِأَنَّهُ غَرِيبٌ وَأَكْثَرُ مَا يُوصَفُ بِذَلِكَ الْحَدِيثُ الَّذِي يَنْفَرِدُ بِهِ بَعْضُ الرُّوَاةِ بِمَعْنًى فِيهِ لَا يَذْكُرُهُ غَيْرُهُ إِمَّا فِي إِسْنَادِهِ أَوْ فِي مَتْنِهِ فَأَمَّا الْعِبَارَةُ عَنِ الْحَدِيثِ الْمُسْتَحْسَنِ بِأَنَّهُ غَرِيبٌ فَأَوَّلُ مَنْ حَفِظْتُ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فِي حَدِيثٍ :