سَمِعْتُ آدَمَ ، يَقُولُ : " دَخَلْتُ أَنَا وَرَجُلٌ ، قَدْ سَمَّاهُ أَبُو حَاتِمٍ إِلَى الْبَحْرَيْنِ فَرَأَيْنَا شَيْخًا يَهُودِيًّا فَعَرَضْنَا عَلَيْهِ الْإِسْلَامَ فَأَبَى وَقَالَ : " يَا صِبْيَانُ عَرَضَ عَلَيَّ نَبِيُّكُمُ الْإِسْلَامَ فَلَمْ أُسْلِمْ أَبِقَوْلِكُمْ أُسْلِمُ ؟ " قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : قُلْتُ لِآدَامَ : " لَوْ أَسْلَمَ ذَاكَ الرَّجُلُ لَكُنْتَ مِنَ التَّابِعِينَ "
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو حَاتِمٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ مِنَ الرَّيِّ يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنَ يَزِيدَ الْقَزْوِينِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ آدَمَ ، يَقُولُ : دَخَلْتُ أَنَا وَرَجُلٌ ، قَدْ سَمَّاهُ أَبُو حَاتِمٍ إِلَى الْبَحْرَيْنِ فَرَأَيْنَا شَيْخًا يَهُودِيًّا فَعَرَضْنَا عَلَيْهِ الْإِسْلَامَ فَأَبَى وَقَالَ : يَا صِبْيَانُ عَرَضَ عَلَيَّ نَبِيُّكُمُ الْإِسْلَامَ فَلَمْ أُسْلِمْ أَبِقَوْلِكُمْ أُسْلِمُ ؟ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : قُلْتُ لِآدَامَ : لَوْ أَسْلَمَ ذَاكَ الرَّجُلُ لَكُنْتَ مِنَ التَّابِعِينَ وَإِنْ كَانَ الْحَدِيثُ مِنْ عُيُونِ السُّنَنِ وَأُصُولِ الْأَحْكَامِ ذَكَرَ ذَلِكَ