قَالَ : أَبُو زَكَرِيَّا يَعْنِي يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ : " رَأَيْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ وَمُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ وَحَمَّادَ بْنَ مَسْعَدَةَ يَتَحَلَّقُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَمَعَهُمْ نَحْوٌ مِنْ ثَلَاثِينَ رَجُلًا يَتَحَدَّثُونَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ وَمُعَاذٌ يُحَدِّثُ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْحَدِيثِ قَالَ لِيَحْيَى : أَلَيْسَ هَكَذَا يَا أَبَا سَعِيدٍ ؟ فَيَقُولُ لَهُ : نَعَمْ وَمَا يُصَلُّونَ الْبَتَّةَ حَتَّى تُقَامَ الصَّلَاةُ ، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا : وَكَانَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَأَصْحَابُهُ يَتَحَلَّقُونَ أَيْضًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : " زَعَمُوا مَا فَعَلَتْ حَلْقَتُكُمْ يَا أَبَا عُمَرَ قَالَ : " هِيَ عَلَى حَالَتِهَا "
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمُخَرِّمِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ ، قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي قَالَ : أَبُو زَكَرِيَّا يَعْنِي يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ : رَأَيْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ وَمُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ وَحَمَّادَ بْنَ مَسْعَدَةَ يَتَحَلَّقُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَمَعَهُمْ نَحْوٌ مِنْ ثَلَاثِينَ رَجُلًا يَتَحَدَّثُونَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ وَمُعَاذٌ يُحَدِّثُ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْحَدِيثِ قَالَ لِيَحْيَى : أَلَيْسَ هَكَذَا يَا أَبَا سَعِيدٍ ؟ فَيَقُولُ لَهُ : نَعَمْ وَمَا يُصَلُّونَ الْبَتَّةَ حَتَّى تُقَامَ الصَّلَاةُ ، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا : وَكَانَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَأَصْحَابُهُ يَتَحَلَّقُونَ أَيْضًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : زَعَمُوا مَا فَعَلَتْ حَلْقَتُكُمْ يَا أَبَا عُمَرَ قَالَ : هِيَ عَلَى حَالَتِهَا