عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَعْنِي احْشُدُوا زَادَ غَيْرِهِ غَدًا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ قَالَ : فَ حُشِدَ مَنْ حُشِدَ ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ فَقَرَأَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ دَخَلَ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِنِّي أَرَى هَذَا خَبَرًا جَاءَ مِنَ السَّمَاءِ فَذَاكَ الَّذِي أَدْخَلَهُ ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ فَقَالَ إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أَلَا وَإِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ "
مَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابٍ الطِّيبِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضِّرِيسِ ، أنا مُسَدَّدٌ ، نا يَحْيَى ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَعْنِي احْشُدُوا زَادَ غَيْرِهِ غَدًا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ قَالَ : فَ حُشِدَ مَنْ حُشِدَ ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ فَقَرَأَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ دَخَلَ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِنِّي أَرَى هَذَا خَبَرًا جَاءَ مِنَ السَّمَاءِ فَذَاكَ الَّذِي أَدْخَلَهُ ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ فَقَالَ إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أَلَا وَإِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَإِذَا عَيَّنَ لَهُمُ الْيَوْمَ وَوَعَدَهُمْ بِالْإِمْلَاءِ فِيهِ فَلَا يَنْبَغِي لَهُ إِخْلَافَ مَوْعِدَهُ إِلَّا أَنْ يَقْتَطِعَهُ عَنْ ذَلِكَ أَمْرٌ يَقُومُ عَذْرُهُ بِهِ