وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : " كَانَ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ يَجِيءُ بِالْحَدِيثِ كَمَا سَمِعَ وَيَقُولُ ، نَحْوَ هَذَا أَوْ شِبْهَ هَذَا وَكَانَ ابْنُ مَهْدِيٍّ يَجِيءُ بِالْحَدِيثِ كَمَا سَمِعَ وَكَانَ وَكِيعٌ يَجْهَدُ أَنْ يَجِيءَ بِالْحَدِيثِ كَمَا سَمِعَ فَكَانَ رُبَّمَا قَالَ : فِي الْحَرْفِ أَوِ الشَّيْءِ يَعْنِي كَذَا "
أنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، نا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ ، بِطَرَسُوسَ قَالَ : وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : كَانَ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ يَجِيءُ بِالْحَدِيثِ كَمَا سَمِعَ وَيَقُولُ ، نَحْوَ هَذَا أَوْ شِبْهَ هَذَا وَكَانَ ابْنُ مَهْدِيٍّ يَجِيءُ بِالْحَدِيثِ كَمَا سَمِعَ وَكَانَ وَكِيعٌ يَجْهَدُ أَنْ يَجِيءَ بِالْحَدِيثِ كَمَا سَمِعَ فَكَانَ رُبَّمَا قَالَ : فِي الْحَرْفِ أَوِ الشَّيْءِ يَعْنِي كَذَا وَيُرْوَى عَنْ بَعْضِ مَنْ كَانَ يَذْهَبُ إِلَى وُجُوبِ اتِّبَاعِ اللَّفْظِ أَنَّهُ كَانَ لَا يُحَدِّثُ إِلَّا لِمَنْ يَكْتُبُ عَنْهُ وَيَكْرَهُ أَنْ يَحْفَظَ عَنْهُ حَدِيثَهُ خَوْفًا مِنَ الْوَهْمِ عَلَيْهِ وَالْغَلَطِ حَالَ رِوَايَتِهِ