عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي لَأُحِبُّ الْجَمَالَ حَتَّى أَنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ فِي عِلَاقَةِ سَوْطِي ، قَالَ : " إِنَّكَ مَا لَمْ تُسَفِّهِ الْحَقَّ وَتَغْمِصِ النَّاسَ فَإِنَّ الْجَمَالَ حَسَنٌ ، إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ "
أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ ، نا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ يَعْنِي ابْنَ النُّعْمَانِ نا وَرْقَاءُ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي لَأُحِبُّ الْجَمَالَ حَتَّى أَنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ فِي عِلَاقَةِ سَوْطِي ، قَالَ : إِنَّكَ مَا لَمْ تُسَفِّهِ الْحَقَّ وَتَغْمِصِ النَّاسَ فَإِنَّ الْجَمَالَ حَسَنٌ ، إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ يَنْبَغِي لِلْمُحَدِّثِ أَنْ يَكُونَ فِي حَالِ رِوَايَتِهِ عَلَى أَكْمَلِ هَيْئَتِهِ ، وَأَفْضَلِ زِينَتِهِ ، وَيَتَعَاهَدَ نَفْسَهُ قَبْلَ ذَلِكَ بِإِصْلَاحِ أُمُورِهِ الَّتِي تُجَمِّلُهُ عِنْدَ الْحَاضِرِينَ مِنَ الْمُوَافِقِينَ وَالْمُخَالِفِينَ