سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قُلْتُ : " فَإِنْ كَانَ رَجُلٌ لَهُ إِخْوَانٌ يَخُصُّهُمْ بِالْحَدِيثِ لَا تَرَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : " مَا أَحْسَنَ الْإِنْصَافَ مَا أَرَى يَسْلَمُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ مِنْ هَذَا "
أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ ، أنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْآدَمِيِّ الْحَمْزِيِّ ، وَأَنَا أَسْمَعُ ، قِيلَ لَهُ : حَدَّثَكُمُ الْفَضْلُ ، يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قُلْتُ : فَإِنْ كَانَ رَجُلٌ لَهُ إِخْوَانٌ يَخُصُّهُمْ بِالْحَدِيثِ لَا تَرَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : مَا أَحْسَنَ الْإِنْصَافَ مَا أَرَى يَسْلَمُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ مِنْ هَذَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَمُبَاحٌ لِلْمُحَدِّثِ أَنْ يُؤْثِرَ حُفَّاظَ الطَّلَبَةِ وَأَهْلَ الْمَعْرِفَةِ وَالْفَهْمِ مِنْهُمْ ، وَإِنْ كَانَ الْأَفْضَلُ أَنْ يَعْدِلَ بَيْنَهُمْ ، وَلَا يُؤْثِرَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ