قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : " مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ عَلَيْكَ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى الْقَوْمِ عَامَّةً وَتَخُصَّهُ دُونَهُمْ بِالتَّحِيَّةِ ، وَأَنْ تَجْلِسَ أَمَامَهُ ، وَلَا تُشِيرَنَّ عِنْدَهُ بِيَدِكَ ، وَلَا تَغْمِزَنَّ بِعَيْنَيْكَ ، وَلَا تَقُولَنَّ : قَالَ فُلَانٌ خِلَافًا لِقَوْلِهِ ، وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا ، وَلَا تُسَارَّ فِي مَجْلِسِهِ ، وَلَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ ، وَلَا تُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا كَسِلَ ، وَلَا تُعْرِضَ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ ؛ فَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ النَّخْلَةِ تَنْتَظِرُ مَتَى يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ الْعَالِمَ لَأَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَتْ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
فَقَدْ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَرْهَانٍ الْغَزَّالُ ، أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارَ ، أَخْبَرَهُمْ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ ، نا الزُّبَيْرُ يَعْنِي ابْنَ بَكَّارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَلَّامٍ الْجُمَحِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ عَلَيْكَ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى الْقَوْمِ عَامَّةً وَتَخُصَّهُ دُونَهُمْ بِالتَّحِيَّةِ ، وَأَنْ تَجْلِسَ أَمَامَهُ ، وَلَا تُشِيرَنَّ عِنْدَهُ بِيَدِكَ ، وَلَا تَغْمِزَنَّ بِعَيْنَيْكَ ، وَلَا تَقُولَنَّ : قَالَ فُلَانٌ خِلَافًا لِقَوْلِهِ ، وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا ، وَلَا تُسَارَّ فِي مَجْلِسِهِ ، وَلَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ ، وَلَا تُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا كَسِلَ ، وَلَا تُعْرِضَ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ ؛ فَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ النَّخْلَةِ تَنْتَظِرُ مَتَى يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ الْعَالِمَ لَأَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَتْ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ