عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْمِيزَانُ الْأَكْبَرُ ، فَعَلَيْهِ تُعْرَضُ الْأَشْيَاءُ ، عَلَى خُلُقِهِ وَسِيرَتِهِ وَهَدْيِهِ ، فَمَا وَافَقَهَا فَهُوَ الْحَقُّ ، وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ الْبَاطِلُ "
أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ ، نا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَابِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي أَوِ ابْنُ مِسْعَرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هُوَ الْمِيزَانُ الْأَكْبَرُ ، فَعَلَيْهِ تُعْرَضُ الْأَشْيَاءُ ، عَلَى خُلُقِهِ وَسِيرَتِهِ وَهَدْيِهِ ، فَمَا وَافَقَهَا فَهُوَ الْحَقُّ ، وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَا أَذْكُرُ فِي كِتَابِي هَذَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ مَا بِنَقَلَةِ الْحَدِيثِ وَحُمَّالِهِ حَاجَةٌ إِلَى مَعْرِفَتِهِ وَاسْتِعْمَالِهِ ، مِنَ الْأَخْذِ بِالْخَلَائِقِ الزَّكِيَّةِ ، وَالسُّلُوكِ لِلطَّرَائِقِ الرَّضِيَّةِ ، فِي السَّمَاعِ وَالْحَمْلِ وَالْأَدَاءِ وَالنَّقْلِ ، وَسُنَنِ الْحَدِيثِ وَرُسُومِهِ ، وَتَسْمِيَةِ أَنْوَاعِهِ وَعُلُومِهِ ، عَلَى مَا ضَبَطَهُ حُفَّاظُ أَخْلَافِنَا عَنِ الْأَئِمَّةِ مِنْ شُيُوخِنَا وَأَسْلَافِنَا ، لِيَتَّبِعُوا فِي ذَلِكَ دَلِيلَهُمْ ، وَيَسْلُكُوا بِتَوْفِيقِ اللَّهِ سَبِيلَهُمْ ، وَنَسْأَلُ اللَّهَ الْمَعُونَةَ عَلَى مَا يَرْضَى , وَالْعِصْمَةَ مِنَ اتِّبَاعِ الْبَاطِلِ وَالْهَوَى