سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ ، يَقُولُ : " لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا ، يَطْلُبُ هَذَا الْعِلْمَ ، يَتَدَيَّنُ بِهِ ، لَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ حَتَّى أُحَدِّثَهُ أَتُرَوْنِي لَا أَسْتَقْبِحُ مَا أَصْنَعُ بِكُمْ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكُمْ أَهْلَهُ . وَلَوْ تَرَكْتُمُوهُ ذَهَبَ "
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْقَرِمِيسِينِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّبَعِيُّ ، حَدَّثَنَا الْأَخْنَسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ ، يَقُولُ : لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا ، يَطْلُبُ هَذَا الْعِلْمَ ، يَتَدَيَّنُ بِهِ ، لَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ حَتَّى أُحَدِّثَهُ أَتُرَوْنِي لَا أَسْتَقْبِحُ مَا أَصْنَعُ بِكُمْ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكُمْ أَهْلَهُ . وَلَوْ تَرَكْتُمُوهُ ذَهَبَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَمِنْ مُسْتَطْرَفِ أَخْبَارِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ مَعَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَمَذَانِيُّ ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ ، قِرَاءَةً ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ ، قَالَ : حَضَرْتُ أَحْمَدَ بْنَ بُدَيْلٍ الْكُوفِيَّ ، وَقَدْ أَطَافَ بِهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ ، وَذَكَرُوا عُسْرَهُ . فَقَالَ : وَكَيْفَ لَوْ رَأَيْتُمْ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ ؟ قَالُوا : كَيْفَ كَانَ ؟ قَالَ : حَضَرْتُ مَعَ أَبِي كُرَيْبٍ وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ ، وَمَعَهُمْ فُلَانٌ الْهَاشِمِيُّ ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يُحَدِّثَهُمُ بِعَشَرَةِ أَحَادِيثَ ، فَقَالَ : لَا ، وَلَا حَدِيثَيْنِ . قَالُوا : فَحَدِّثْنَا بِحَدِيثَيْنِ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَا نِصْفَ حَدِيثٍ . قِيلَ : فَحَدِّثْنَا بِنِصْفِ حَدِيثٍ ؟ قَالَ : فَقَالَ : اخْتَارُوا إِنْ شِئْتُمُ الْإِسْنَادَ ، وَإِنْ شِئْتُمُ الْحَدِيثَ . قَالَ : فَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ وَكَانَ شَيْخَنَا : يَا أَبَا بَكْرٍ أَنْتَ عِنْدَنَا إِسْنَادٌ ، فَهَاتِ . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ