• 764
  • حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، ذَكَرَهُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ بَيْنَ حَلْقَتَيْنِ ، فِي إِحْدَاهُمَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَفِي الْأُخْرَى ابْنُ أَبِي دُؤَادٍ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : {{ " فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ " }} وَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْنِ أَبِي دُؤَادٍ وَأَصْحَابِهِ {{ فَقَدْ وَكَلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ }} . وَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأَصْحَابِهِ "

    حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، ذَكَرَهُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ بَيْنَ حَلْقَتَيْنِ ، فِي إِحْدَاهُمَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَفِي الْأُخْرَى ابْنُ أَبِي دُؤَادٍ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : {{ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ }} وَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْنِ أَبِي دُؤَادٍ وَأَصْحَابِهِ {{ فَقَدْ وَكَلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ }} . وَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأَصْحَابِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَدْ ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ فِي كِتَابِهِ الْمُؤَلَّفِ فِي تَأْوِيلِ مُخْتَلِفِ الْحَدِيثِ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ أَهْلُ الْبِدَعِ مِنَ الطَّعْنِ عَلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ فَسَادِ مَا تَعَلَّقُوا بِهِ ، مَا فِيهِ مُقْنِعٌ لِمَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ لِرُشْدِهِ ، وَرَزَقَهُ السَّدَادَ فِي قَصْدِهِ . وَأَنَا أَذْكُرُ فِي كِتَابِي هَذَا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَثِّ عَلَى التَّبْلِيغِ عَنْهُ ، وَفَضْلِ النَّقْلِ لِمَا سُمِعَ مِنْهُ ، ثُمَّ مَا رُوِيَ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْخَالِفِينَ فِي شَرَفِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَفَضْلِهِمْ ، وَعُلُوِّ مَرْتَبَتِهِمْ وَنُبْلِهِمْ ، وَمَحَاسِنِهِمُ الْمَذَكُورَةِ وَمَعَالِمِهِمُ الْمَأْثُورَةِ نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِمْ ، وَيُحْيِينَا عَلَى سُنَّتِهِمْ ، وَيُمِيتَنَا عَلَى مِلَّتِهِمْ ، وَيَحْشُرَنَا فِي زُمْرَتِهِمْ إِنَّهُ بِنَا خَبِيرٌ بَصِيرٌ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ