أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قَبَضَهُ اللَّهُ دَخَلَ الْمُهَاجِرُونَ فَوْجًا فَوْجًا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَخْرُجُونَ ، ثُمَّ دَخَلَتِ الْأَنْصَارُ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ ، ثُمَّ دَخَلَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ , حَتَّى إِذَا فَرَغْتِ الرِّجَالُ دَخَلْتِ النِّسَاءُ ، فَكَانَ مِنْهُنَّ صَوْتٌ وَجَزَعٌ ، لِبَعْضِ مَا يَكُونُ مِنْهُنَّ , فَسَمِعْنَ هَدَّةً فِي الْبَيْتِ فَفَرَقْنَ فَسَكَتْنَ , فَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ : " فِي اللَّهِ عَزَاءٌ عَنْ كُلِّ هَالِكٍ ، وَعِوَضٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ ، وَخَلَفٌ مِنْ كُلِّ مَا فَاتَ , وَالْمَجْبُورُ مِنْ جَبَرَهُ الثَّوَابُ ، وَالْمُصَابُ مَنْ لَمْ يَجْبُرْهُ الثَّوَابُ "
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَيْثُ قَبَضَهُ اللَّهُ دَخَلَ الْمُهَاجِرُونَ فَوْجًا فَوْجًا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَخْرُجُونَ ، ثُمَّ دَخَلَتِ الْأَنْصَارُ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ ، ثُمَّ دَخَلَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ , حَتَّى إِذَا فَرَغْتِ الرِّجَالُ دَخَلْتِ النِّسَاءُ ، فَكَانَ مِنْهُنَّ صَوْتٌ وَجَزَعٌ ، لِبَعْضِ مَا يَكُونُ مِنْهُنَّ , فَسَمِعْنَ هَدَّةً فِي الْبَيْتِ فَفَرَقْنَ فَسَكَتْنَ , فَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ : فِي اللَّهِ عَزَاءٌ عَنْ كُلِّ هَالِكٍ ، وَعِوَضٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ ، وَخَلَفٌ مِنْ كُلِّ مَا فَاتَ , وَالْمَجْبُورُ مِنْ جَبَرَهُ الثَّوَابُ ، وَالْمُصَابُ مَنْ لَمْ يَجْبُرْهُ الثَّوَابُ