عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ قَالَ : يُقَالُ : " مَا أَحْسَنَ الْإِسْلَامَ وَيَزِينُهُ الْإِيمَانُ ، وَمَا أَحْسَنَ الْإِيمَانَ وَيَزِينُهُ التَّقْوَى ، وَمَا أَحْسَنَ التَّقْوَى وَيَزِينُهَا الْعِلْمُ ، وَمَا أَحْسَنَ الْعِلْمُ وَيزِينُهُ الْحِلْمُ ، وَمَا أَحْسَنَ الْحِلْمَ وَيزِينُهُ الرِّفْقُ "
وَذَكَرَ ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ قَالَ : يُقَالُ : مَا أَحْسَنَ الْإِسْلَامَ وَيَزِينُهُ الْإِيمَانُ ، وَمَا أَحْسَنَ الْإِيمَانَ وَيَزِينُهُ التَّقْوَى ، وَمَا أَحْسَنَ التَّقْوَى وَيَزِينُهَا الْعِلْمُ ، وَمَا أَحْسَنَ الْعِلْمُ وَيزِينُهُ الْحِلْمُ ، وَمَا أَحْسَنَ الْحِلْمَ وَيزِينُهُ الرِّفْقُ وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ فِي هَذَا الْمَعْنَى : الْعِلْمُ وَالْحِلْمُ حُلَّتَا كَرَمٍ لِلْمَرْءِ إِذَا هُمَا اجْتَمَعَا كَمْ مِنْ وَضِيعٍ سَمَا بِهِ الْعِلْمُ وَالْحِلْمُ فَنَالَ السَّمُوَّ وَارْتَفَعَا صِنْوَانِ لَا يَسْتَتِمُّ حُسْنُهُمَا إِلَّا بِجَمْعٍ لِذَا وَذَاكَ مَعًا كُلُّ رُفَيْعِ الْبِنَا أَضَاعَهُمَا أَخْمَلَهُ مَا أَضَاعَ فَاتَّضَعَا وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَلَلْتُ طَالِبًا فَعَزَزْتُ مَطْلُوبًا وَكَانَ يَقُولُ : لِقَاحُ الْمَعْرِفَةِ دِرَاسَةُ الْعِلْمِ