" السَّائِبَةُ : الَّتِي تُسَيَّبُ فَلَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ وَالْبَحِيرَةُ : الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ ، فَلَا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ ، وَالْوَصِيلَةُ : النَّاقَةُ الْبِكْرُ تُبَكَّرُ فِي أَوَّلِ نِتَاجِ الْإِبِلِ بِأُنْثَى ، ثُمَّ تُثَنَّى بَعْدُ بِأُنْثَى ، فَكَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِلطَّوَاغِيتٍ ، يَدْعُونَهَا الْوَصِيلَةُ إِنْ وَصَلَتْ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى ، وَالْحَامِ : فَحْلُ الْإِبِلِ يَضْرِبُ الْعَشْرَ مِنَ الْإِبِلِ ، فَإِذَا قَضَى ضِرَابُهُ جَدَعُوهُ لِلطَّوَاغِيتِ ، فَأَعْفَوْهُ مِنَ الْحَمْلَ فَلَمْ يَحْمِلُوا عَلَيْهِ شَيْئًا ، فَسَمَّوْهُ الْحَامِ "
قَالَ سَعِيدٌ : السَّائِبَةُ : الَّتِي تُسَيَّبُ فَلَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ وَالْبَحِيرَةُ : الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ ، فَلَا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ ، وَالْوَصِيلَةُ : النَّاقَةُ الْبِكْرُ تُبَكَّرُ فِي أَوَّلِ نِتَاجِ الْإِبِلِ بِأُنْثَى ، ثُمَّ تُثَنَّى بَعْدُ بِأُنْثَى ، فَكَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِلطَّوَاغِيتٍ ، يَدْعُونَهَا الْوَصِيلَةُ إِنْ وَصَلَتْ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى ، وَالْحَامِ : فَحْلُ الْإِبِلِ يَضْرِبُ الْعَشْرَ مِنَ الْإِبِلِ ، فَإِذَا قَضَى ضِرَابُهُ جَدَعُوهُ لِلطَّوَاغِيتِ ، فَأَعْفَوْهُ مِنَ الْحَمْلَ فَلَمْ يَحْمِلُوا عَلَيْهِ شَيْئًا ، فَسَمَّوْهُ الْحَامِ قَالَ الشَّافِعِيُّ : حَرَّمَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ أَشْيَاءَ ، أَبَانَ اللَّهُ أَنَّهَا لَيْسَتْ حَرَامًا بِتَحْرِيمِهِمْ وَتَلَا الْآيَاتِ الْوَارِدَةَ فِي ذَلِكَ وَاحْتَجَّ الشَّافِعِيُّ فِي إِبَاحَةِ طَعَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ }} وَاحْتَجَّ فِيمَا يَعْنُونَ عَلَى صَنْعَتِهِ مِنْ طَعَامِهِمْ بِأَنَّ يَهُودِيَّةً أَهْدَتْ لَهُ شَاةً مَحْنُوذَةً سَمَّتْهَا فِي ذِرَاعِهَا فَأَكَلَ مِنْهَا