عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ جَارِيَةً لَهَا سَحَرَتْهَا ، وَكَانَتْ أَعْتَقَتْهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا ، فَأَمَرَتْ بِبَيْعِهَا
وَرُوِّينَا عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ جَارِيَةً لَهَا سَحَرَتْهَا ، وَكَانَتْ أَعْتَقَتْهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا ، فَأَمَرَتْ بِبَيْعِهَا وَاحْتَجَّ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي حَقْنِ دَمِ السَّاحِرِ مَا لَمْ يَكُنْ بِسِحْرِهِ شِرْكًا ، أَوْ يَقْتُلْ بِسِحْرِهِ أَحَدًا لِقَوْلِهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا أَزَالُ أُقَاتِلُ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِذَا قَالُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَدْ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ ، وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ : وَآمَنُوا بِمَا جِئْتُ بِهِ