أَنَّ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَصَابَهَا مَرَضٌ وَأَنَّ بَعْضَ بَنِي أَخِيهَا ذَكَرُوا شَكْوَاهَا لِرَجُلٍ مِنَ الزُّطِّ يَتَطَبَّبُ وَأَنَّهُ قَالَ لَهُمْ : إِنَّهُمْ لَيَذْكُرُونَ امْرَأَةً مَسْحُورَةً سَحَرَتْهَا جَارِيَةٌ فِي حِجْرِهَا صَبِيٌّ ، فِي حِجْرِ الْجَارِيَةِ الْآنَ صَبِيٌّ قَدْ بَالَ فِي حِجْرِهَا فَقَالَ : إِيتُونِي بِهَا . فَأُتِيَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ : " سَحَرْتِينِي ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَتْ : " لِمَ ؟ " قَالَتْ : أَرَدْتُ أَنْ أُعْتَقَ ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَدْ أَعْتَقْتَهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا فَقَالَتْ : " إِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا تُعْتَقِينَ أَبَدًا انْظُرُوا شَرَّ الْبُيُوتِ مَلَكَةً فَبِيعُوهَا مِنْهُمْ ثُمَّ اشْتَرُوا بِثَمَنِهَا رَقَبَةً فَأَعْتِقُوهَا "
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَارِثَةَ ، عَنْ عَمْرَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَصَابَهَا مَرَضٌ وَأَنَّ بَعْضَ بَنِي أَخِيهَا ذَكَرُوا شَكْوَاهَا لِرَجُلٍ مِنَ الزُّطِّ يَتَطَبَّبُ وَأَنَّهُ قَالَ لَهُمْ : إِنَّهُمْ لَيَذْكُرُونَ امْرَأَةً مَسْحُورَةً سَحَرَتْهَا جَارِيَةٌ فِي حِجْرِهَا صَبِيٌّ ، فِي حِجْرِ الْجَارِيَةِ الْآنَ صَبِيٌّ قَدْ بَالَ فِي حِجْرِهَا فَقَالَ : إِيتُونِي بِهَا . فَأُتِيَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ : سَحَرْتِينِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَتْ : لِمَ ؟ قَالَتْ : أَرَدْتُ أَنْ أُعْتَقَ ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَدْ أَعْتَقْتَهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا فَقَالَتْ : إِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا تُعْتَقِينَ أَبَدًا انْظُرُوا شَرَّ الْبُيُوتِ مَلَكَةً فَبِيعُوهَا مِنْهُمْ ثُمَّ اشْتَرُوا بِثَمَنِهَا رَقَبَةً فَأَعْتِقُوهَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ آخِرُ كِتَابِ الطِّبِّ