عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ " خَطَبَ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، وَكَانَتْ قُرَشِيَّةً مِنْ بَنِي فِهْرٍ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَكَانَ مِنَ الْمَوَالِي ، وَكَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَأُمُّهَا عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُوِّجَتْ مِنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَكَانَ مِنَ الْمَوَالِي حَتَّى طَلَّقَهَا ، وَتَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ ضُبَاعَةُ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ امْرَأَةَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَكَانَ حَلِيفًا لِقُرَيْشٍ ، وَإِنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ تَبَنَّى سَالِمًا مَوْلَاهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَزَوَّجَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ ، وَكَانَتْ أُخْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ تَحْتَ بِلَالٍ ، وَفِي كُلِّ ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ نِكَاحَ غَيْرِ الْكُفْءِ لَيْسَ بِمُحْرِمٍ إِذَا رَضِيَ بِهِ الْوَلِيُّ وَالْمَرْأَةُ وَكَانَتْ رَشِيدَةً "
وَرُوِّينَا عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ خَطَبَ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، وَكَانَتْ قُرَشِيَّةً مِنْ بَنِي فِهْرٍ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَكَانَ مِنَ الْمَوَالِي ، وَكَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَأُمُّهَا عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زُوِّجَتْ مِنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَكَانَ مِنَ الْمَوَالِي حَتَّى طَلَّقَهَا ، وَتَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَتْ ضُبَاعَةُ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ امْرَأَةَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَكَانَ حَلِيفًا لِقُرَيْشٍ ، وَإِنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ تَبَنَّى سَالِمًا مَوْلَاهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَزَوَّجَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ ، وَكَانَتْ أُخْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ تَحْتَ بِلَالٍ ، وَفِي كُلِّ ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ نِكَاحَ غَيْرِ الْكُفْءِ لَيْسَ بِمُحْرِمٍ إِذَا رَضِيَ بِهِ الْوَلِيُّ وَالْمَرْأَةُ وَكَانَتْ رَشِيدَةً