عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : " لَيْسَ عَلَى مُسْلِمٍ تَوًى "
وَحَدِيثُ خُلَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي إِيَاسَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : لَيْسَ عَلَى مُسْلِمٍ تَوًى مُنْقَطِعٌ ، أَبُو إِيَاسَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ لَمْ يُدْرِكْ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَلَا أَدْرَكَ زَمَانَهُ وَخُلَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ لَمْ يَذْكُرْهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ ، وَذَكَرَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مَقْرُونًا بِالْمُسْتَمِرِّ بْنِ الرَّيَّانِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ . وَقَدْ أَدْخَلَ فِيهِ بَعْضُ الرُّوَاةِ الشَّكَّ فَلَمْ يَدْرِ أَقَالَهُ فِي حَوَالَةٍ أَوْ كَفَالَةٍ ، وَقَدْ أَشَارَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى تَضْعِيفِ الْحَدِيثِ بِمَا ذَكَرْنَاهُ ، وَاللهُ أَعْلَمُ