• 2617
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ خَيْبَرَ قَالَ الْقَوْمُ : " الْآنَ نَعْلَمُ ، أَسُرِّيَّةٌ صَفِيَّةُ أَمِ امْرَأَةٌ ، فَإِنْ كَانَتِ امْرَأَةٌ فَإِنَّهُ سَيَحْجِبُهَا وَإِلَّا فَهِيَ سُرِّيَّةٌ ، فَلَمَّا خَرَجَ أَمَرَ بِسِتْرٍ فَسُتِرَ دُونَهَا فَعَرَفَ النَّاسُ أَنَّهَا امْرَأَةٌ ، فَلَمَّا أَرَادَتْ أَنْ تَرْكَبَ أَدْنَى فَخِذَهُ مِنْهَا لِتَرْكَبَ عَلَيْهَا فَأَبَتْ ، وَوَضَعَتْ رُكْبَتَهَا عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ حَمْلَهَا ، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ نَزَلَ فَدَخَلَ الْفُسْطَاطَ وَدَخَلَتْ مَعَهُ وَجَاءَ أَبُو أَيُّوبَ فَبَاتَ عِنْدَ الْفُسْطَاطِ مَعَهُ السَّيْفُ وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى الْفُسْطَاطِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ الْحَرَكَةَ فَقَالَ : " مَنْ هَذَا " ؟ فَقَالَ : أَنَا أَبُو أَيُّوبَ فَقَالَ : " مَا شَأْنُكَ ؟ " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جَارِيَةٌ شَابَّةٌ حَدِيثَةُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ وَقَدْ صَنَعَتْ بِزَوْجِهَا مَا صَنَعَتْ فَلَمْ آمَنْهَا ، قُلْتُ : إِنْ تَحَرَّكَتْ كُنْتُ قَرِيبًا مِنْكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا أَيُّوبَ ، مَرَّتَيْنِ "

    أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَاضِي أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ خَيْبَرَ قَالَ الْقَوْمُ : الْآنَ نَعْلَمُ ، أَسُرِّيَّةٌ صَفِيَّةُ أَمِ امْرَأَةٌ ، فَإِنْ كَانَتِ امْرَأَةٌ فَإِنَّهُ سَيَحْجِبُهَا وَإِلَّا فَهِيَ سُرِّيَّةٌ ، فَلَمَّا خَرَجَ أَمَرَ بِسِتْرٍ فَسُتِرَ دُونَهَا فَعَرَفَ النَّاسُ أَنَّهَا امْرَأَةٌ ، فَلَمَّا أَرَادَتْ أَنْ تَرْكَبَ أَدْنَى فَخِذَهُ مِنْهَا لِتَرْكَبَ عَلَيْهَا فَأَبَتْ ، وَوَضَعَتْ رُكْبَتَهَا عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ حَمْلَهَا ، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ نَزَلَ فَدَخَلَ الْفُسْطَاطَ وَدَخَلَتْ مَعَهُ وَجَاءَ أَبُو أَيُّوبَ فَبَاتَ عِنْدَ الْفُسْطَاطِ مَعَهُ السَّيْفُ وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى الْفُسْطَاطِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ الْحَرَكَةَ فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : أَنَا أَبُو أَيُّوبَ فَقَالَ : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جَارِيَةٌ شَابَّةٌ حَدِيثَةُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ وَقَدْ صَنَعَتْ بِزَوْجِهَا مَا صَنَعَتْ فَلَمْ آمَنْهَا ، قُلْتُ : إِنْ تَحَرَّكَتْ كُنْتُ قَرِيبًا مِنْكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا أَيُّوبَ ، مَرَّتَيْنِ

    الفسطاط: الفسطاط : بيت من شعر ، وضرب من الأبنية ، والجماعة من الناس
    " الْآنَ نَعْلَمُ ، أَسُرِّيَّةٌ صَفِيَّةُ أَمِ امْرَأَةٌ ، فَإِنْ كَانَتِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات