عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفَضِّلُ عَبْدَ اللَّهِ عَلَى أَبِيهِ . قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ قَابِضًا عَلَى كَفَّيْهِ وَمَعَهُ كِتَابَانِ ، فَقَالَ : " هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَمِمَّا زَادَ ، قَالَ : " قَبْلَ أَنْ يَسْتَقِرُّوا نُطَفًا فِي الْأَصْلَابِ وَقَبْلَ أَنْ يَصِيرُوا نُطَفًا فِي الْأَرْحَامِ إِذْ هُمْ فِي الطِّينَةِ مُنْجَدِلُونَ ، فَلَيْسَ زَائِدٌ فِيهِمْ وَلَا نَاقِصٌ مِنْهُمْ إِجْمَالٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : " عَدْلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، مِنْ أَصْلِهِ نَقْلًا ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، إِمْلَاءً ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ الْحِمْصِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ زَكَرِيَّا ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَةِ حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُفَضِّلُ عَبْدَ اللَّهِ عَلَى أَبِيهِ . قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ قَابِضًا عَلَى كَفَّيْهِ وَمَعَهُ كِتَابَانِ ، فَقَالَ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَمِمَّا زَادَ ، قَالَ : قَبْلَ أَنْ يَسْتَقِرُّوا نُطَفًا فِي الْأَصْلَابِ وَقَبْلَ أَنْ يَصِيرُوا نُطَفًا فِي الْأَرْحَامِ إِذْ هُمْ فِي الطِّينَةِ مُنْجَدِلُونَ ، فَلَيْسَ زَائِدٌ فِيهِمْ وَلَا نَاقِصٌ مِنْهُمْ إِجْمَالٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : عَدْلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ