عَنْ سَهْلٍ ، مَوْلَى عُتَيْبَةَ أَنَّهُ كَانَ نَصْرَانِيًّا مِنْ أَهْلِ مَرِيسٍ وَأَنَّهُ كَانَ يَتِيمًا فِي حِجْرِ أُمِّهِ وَعَمِّهِ ، وَأَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْإِنْجِيلَ قَالَ : فَأَخَذْتُ مُصْحَفًا لِعَمِّي فَقَرَأْتُهُ حَتَّى مَرَّتْ بِي وَرَقَةٌ فَأَنْكَرْتُ كِتَابَتَهَا حِينَ مَرَّتْ بِي وَمَسِسْتُهَا بِيَدِي ، قَالَ : فَنَظَرْتُ فَإِذَا فَصُولُ الْوَرَقَةِ مُلْصَقٌ بِغِرَاءٍ ، قَالَ : فَفَتَقْتُهَا فَوَجَدْتُ فِيهَا نَعْتَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُ لَا قَصِيرَ وَلَا طَوِيلَ ، أَبْيَضُ ، ذُو ضَفِيرَيْنِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمٌ ، يُكْثِرُ الِاحْتِبَاءَ ، وَلَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ ، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَالْبَعِيرَ ، وَيَحْتَلِبُ الشَّاةَ ، وَيَلْبَسُ قَمِيصًا مَرْقُوعًا ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ وَهُوَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَهُوَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ ، اسْمُهُ أَحْمَدُ ، قَالَ سَهْلٌ : فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا مِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ عَمِّي ، فَلَمَّا رَأَى الْوَرَقَةَ ضَرَبَنِي وَقَالَ : مَا لَكَ وَفَتْحِ هَذِهِ الْوَرَقَةِ وَقِرَاءَتِهَا ، فَقُلْتُ : فِيهَا نَعْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْمَدُ فَقَالَ : إِنَّهُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ ، عَنْ سَهْلٍ ، مَوْلَى عُتَيْبَةَ أَنَّهُ كَانَ نَصْرَانِيًّا مِنْ أَهْلِ مَرِيسٍ وَأَنَّهُ كَانَ يَتِيمًا فِي حِجْرِ أُمِّهِ وَعَمِّهِ ، وَأَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْإِنْجِيلَ قَالَ : فَأَخَذْتُ مُصْحَفًا لِعَمِّي فَقَرَأْتُهُ حَتَّى مَرَّتْ بِي وَرَقَةٌ فَأَنْكَرْتُ كِتَابَتَهَا حِينَ مَرَّتْ بِي وَمَسِسْتُهَا بِيَدِي ، قَالَ : فَنَظَرْتُ فَإِذَا فَصُولُ الْوَرَقَةِ مُلْصَقٌ بِغِرَاءٍ ، قَالَ : فَفَتَقْتُهَا فَوَجَدْتُ فِيهَا نَعْتَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ لَا قَصِيرَ وَلَا طَوِيلَ ، أَبْيَضُ ، ذُو ضَفِيرَيْنِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمٌ ، يُكْثِرُ الِاحْتِبَاءَ ، وَلَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ ، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَالْبَعِيرَ ، وَيَحْتَلِبُ الشَّاةَ ، وَيَلْبَسُ قَمِيصًا مَرْقُوعًا ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ وَهُوَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَهُوَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ ، اسْمُهُ أَحْمَدُ ، قَالَ سَهْلٌ : فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا مِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَاءَ عَمِّي ، فَلَمَّا رَأَى الْوَرَقَةَ ضَرَبَنِي وَقَالَ : مَا لَكَ وَفَتْحِ هَذِهِ الْوَرَقَةِ وَقِرَاءَتِهَا ، فَقُلْتُ : فِيهَا نَعْتُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحْمَدُ فَقَالَ : إِنَّهُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ