• 562
  • حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ الْكِنْدِيُّ قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ ثُمَّ مِنْ تِنْعَةَ يُقَالُ لَهَا : تَهْنَاةُ بِنْتُ كُلَيْبٍ صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِسْوَةً ، ثُمَّ دَعَتِ ابْنَهَا كُلَيْبَ بْنَ أَسَدِ بْنِ كُلَيْبٍ فَقَالَتِ : انْطَلِقْ بِهَذِهِ الْكِسْوَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ بِهَا ، وَأَسْلَمَ ، فَدَعَا لَهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِهِ يُعَرِّضُ بِنَاسٍ مِنْ قَوْمِهِ : {
    }
    لَقَدْ مَسَحَ الرَّسُولُ أَبَا أَبِينَا {
    }
    وَلَمْ يَمْسَحْ وُجُوهَ بَنِي بَحِيرِ {
    }
    {
    }
    شَبَابُهُمْ وَشَيْبُهُمْ سَوَاءٌ {
    }
    فَهُمْ فِي اللُّؤْمِ أَسْنَانُ الْحَمِيرِ {
    }
    وَقَالَ كُلَيْبٌ حِينَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {
    }
    مِنْ وَشْزِ بِرْهَوْتَ تَهْوِي بِي عَذَافِرُهُ {
    }
    إِلَيْكَ يَا خَيْرَ مَنْ يَحْفَى وَيَنْتَعِلُ {
    }
    {
    }
    تَجُوبُ بِي صَفْصَفًا غُبْرًا مَنَاهِلُهُ {
    }
    تَزْدَادُ عَفْوًا إِذَا مَا كَلَّتِ الْإِبِلُ {
    }
    {
    }
    شَهْرَيْنِ أَعْمَلُهَا نَصًّا عَلَى وَجَلٍ {
    }
    أَرْجُو بِذَاكَ ثَوَابَ اللَّهِ يَا رَجُلُ {
    }
    {
    }
    أَنْتَ النَّبِيُّ الَّذِي كُنَّا نُخَبَّرُهُ {
    }
    وَبَشَّرَتْنَا بِكَ التَّوْرَاةُ وَالرُّسُلُ {
    }

    قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ الْكِنْدِيُّ قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ ثُمَّ مِنْ تِنْعَةَ يُقَالُ لَهَا : تَهْنَاةُ بِنْتُ كُلَيْبٍ صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِسْوَةً ، ثُمَّ دَعَتِ ابْنَهَا كُلَيْبَ بْنَ أَسَدِ بْنِ كُلَيْبٍ فَقَالَتِ : انْطَلِقْ بِهَذِهِ الْكِسْوَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ بِهَا ، وَأَسْلَمَ ، فَدَعَا لَهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِهِ يُعَرِّضُ بِنَاسٍ مِنْ قَوْمِهِ : لَقَدْ مَسَحَ الرَّسُولُ أَبَا أَبِينَا وَلَمْ يَمْسَحْ وُجُوهَ بَنِي بَحِيرِ شَبَابُهُمْ وَشَيْبُهُمْ سَوَاءٌ فَهُمْ فِي اللُّؤْمِ أَسْنَانُ الْحَمِيرِ وَقَالَ كُلَيْبٌ حِينَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مِنْ وَشْزِ بِرْهَوْتَ تَهْوِي بِي عَذَافِرُهُ إِلَيْكَ يَا خَيْرَ مَنْ يَحْفَى وَيَنْتَعِلُ تَجُوبُ بِي صَفْصَفًا غُبْرًا مَنَاهِلُهُ تَزْدَادُ عَفْوًا إِذَا مَا كَلَّتِ الْإِبِلُ شَهْرَيْنِ أَعْمَلُهَا نَصًّا عَلَى وَجَلٍ أَرْجُو بِذَاكَ ثَوَابَ اللَّهِ يَا رَجُلُ أَنْتَ النَّبِيُّ الَّذِي كُنَّا نُخَبَّرُهُ وَبَشَّرَتْنَا بِكَ التَّوْرَاةُ وَالرُّسُلُ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات