وَفَدَ مِنَّا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : عَمْرُو بْنُ سُبَيْعٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ فَعَقَدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِوَاءً فَقَاتَلَ بِذَلِكِ اللِّوَاءِ يَوْمَ صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ وَقَالَ فِي إِتْيَانِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {
} إِلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ أَعْمَلْتُ نَصَّهَا {
}تَجُوبُ الْفَيَافِيَ سَمْلَقًا بَعْدَ سَمْلَقِ {
}{
} عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ أَكْلَفَهَا السَّرَى {
}تَخُبُّ بِرَحْلِي مَرَّةً ثُمَّ تُعْنِقِ {
}{
} فَمَا لَكِ عِنْدِي رَاحَةٌ أَوْ تَلَجْلَجِي {
}بِبَابِ النَّبِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْمُوَفَّقِ {
}{
} عَتَقْتِ إِذًا مِنْ رِحْلَةٍ {
}ثُمَّ رِحْلَةٍ وَقَطْعِ دَيَامِيمَ وَهَمٍّ مُؤَرَّقِ {
}
قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ هِزَّانَ بْنِ سَعِيدٍ الرَّهَاوِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : وَفَدَ مِنَّا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : عَمْرُو بْنُ سُبَيْعٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَسْلَمَ فَعَقَدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِوَاءً فَقَاتَلَ بِذَلِكِ اللِّوَاءِ يَوْمَ صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ وَقَالَ فِي إِتْيَانِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ أَعْمَلْتُ نَصَّهَا تَجُوبُ الْفَيَافِيَ سَمْلَقًا بَعْدَ سَمْلَقِ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ أَكْلَفَهَا السَّرَى تَخُبُّ بِرَحْلِي مَرَّةً ثُمَّ تُعْنِقِ فَمَا لَكِ عِنْدِي رَاحَةٌ أَوْ تَلَجْلَجِي بِبَابِ النَّبِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْمُوَفَّقِ عَتَقْتِ إِذًا مِنْ رِحْلَةٍ ثُمَّ رِحْلَةٍ وَقَطْعِ دَيَامِيمَ وَهَمٍّ مُؤَرَّقِ قَالَ هِشَامٌ : التَّلَجْلُجُ أَنْ تَبْرُكَ فَلَا تَنْهَضُ ، وَقَالَ الشَّاعِرُ : فَمَنْ مُبْلِغُ الْحَسْنَاءِ أَنَّ حَلِيلَهَا مَصَادُ بْنُ مَذْعُورٍ تَلَجْلَجَ غَادِرَا *