قَالَ عَبْدُ عَمْرِو بْنُ جَبَلَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ الْجُلَاحِ الْكَلْبِيُّ : شَخَصْتُ أَنَا وَعَاصِمٌ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي رَقَاشٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ حَتَّى أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَ عَلَيْنَا الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمْنَا وَقَالَ : " أَنَا النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ الصَّادِقُ الزَّكِيُّ وَالْوَيْلُ كُلَّ الْوَيْلِ لِمَنْ كَذَّبَنِي وَتَوَلَّى عَنِّي وَقَاتَلَنِي وَالْخَيْرُ كُلَّ الْخَيْرِ لِمَنْ آوَانِي وَنَصَرَنِي وَآمَنَ بِي وَصَدَّقَ قُولِي وَجَاهَدَ مَعِي "
قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ ، عُمَارَةَ بْنِ جُزْءٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَاوِيَّةَ مِنْ كَلْبٍ قَالَ : وَأَخْبَرَنِي أَبُو لَيْلَى بْنُ عَطِيَّةَ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ قَالَا : قَالَ عَبْدُ عَمْرِو بْنُ جَبَلَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ الْجُلَاحِ الْكَلْبِيُّ : شَخَصْتُ أَنَا وَعَاصِمٌ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي رَقَاشٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ حَتَّى أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَرَضَ عَلَيْنَا الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمْنَا وَقَالَ : أَنَا النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ الصَّادِقُ الزَّكِيُّ وَالْوَيْلُ كُلَّ الْوَيْلِ لِمَنْ كَذَّبَنِي وَتَوَلَّى عَنِّي وَقَاتَلَنِي وَالْخَيْرُ كُلَّ الْخَيْرِ لِمَنْ آوَانِي وَنَصَرَنِي وَآمَنَ بِي وَصَدَّقَ قُولِي وَجَاهَدَ مَعِي , قَالَا : فَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِكَ وَنُصَدِّقُ قَوْلَكَ فَأَسْلَمْنَا وَأَنْشَأَ عَبْدُ عَمْرٍو يَقُولُ : أَجَبْتُ رَسُولَ اللَّهِ إِذْ جَاءَ بِالْهُدَى وَأَصْبَحْتُ بَعْدَ الْجَحْدِ بِاللَّهِ أَوْجَرَا وَوَدَّعْتُ لَذَّاتِ الْقِدَاحِ وَقَدْ أُرَى بِهَا سَدِكًا عُمْرِي وَلِلَّهْوِ أَصْوُرَا وَآمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ مَكَانُهُ وَأَصْبَحْتُ لِلْأَوْثَانِ مَا عِشْتُ مُنْكِرَا