عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : لَمَّا كَثُرَ الْمُسْلِمُونَ وَظَهَرَ الْإِيمَانُ ، وَتُحُدِّثُ بِهِ ثَارَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ بِمَنْ آمَنَ مِنْ قَبَائِلِهِمْ فَعَذَّبُوهُمْ وَسَجَنُوهُمْ ، وَأَرَادُوا فِتْنَتَهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَفَرَّقُوا فِي الْأَرْضِ " فَقَالُوا : أَيْنَ نَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " هَهُنَا وَأَشَارَ إِلَى الْحَبَشَةِ " وَكَانَتْ أَحَبَّ الْأَرْضِ إِلَيْهِ أَنْ يُهَاجِرَ قِبَلِهَا ، فَهَاجَرَ نَاسٌ ذَوُو عَدَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، مِنْهُمْ مَنْ هَاجَرَ مَعَهُ بِأَهْلِهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ هَاجَرَ بِنَفْسِهِ حَتَّى قَدِمُوا أَرْضَ الْحَبَشَةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : لَمَّا كَثُرَ الْمُسْلِمُونَ وَظَهَرَ الْإِيمَانُ ، وَتُحُدِّثُ بِهِ ثَارَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ بِمَنْ آمَنَ مِنْ قَبَائِلِهِمْ فَعَذَّبُوهُمْ وَسَجَنُوهُمْ ، وَأَرَادُوا فِتْنَتَهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَفَرَّقُوا فِي الْأَرْضِ فَقَالُوا : أَيْنَ نَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : هَهُنَا وَأَشَارَ إِلَى الْحَبَشَةِ وَكَانَتْ أَحَبَّ الْأَرْضِ إِلَيْهِ أَنْ يُهَاجِرَ قِبَلِهَا ، فَهَاجَرَ نَاسٌ ذَوُو عَدَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، مِنْهُمْ مَنْ هَاجَرَ مَعَهُ بِأَهْلِهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ هَاجَرَ بِنَفْسِهِ حَتَّى قَدِمُوا أَرْضَ الْحَبَشَةِ