عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجَبُ بِمَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ وَكَانَتْ بَيْضَاءَ جَعْدَةً جَمِيلَةً فَأَنْزَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُخْتَهَا عَلَى أُمِّ سُلَيْمِ بِنْتِ مِلْحَانَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمَتَا ، فَوَطِئَ مَارِيَةَ بِالْمِلْكِ وَحَوَّلَهَا إِلَى مَالٍ لَهُ بِالْعَالِيَةِ ، كَانَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ ، فَكَانَتْ فِيهِ فِي الصَّيْفِ وَفِي خُرَافَةِ النَّخْلِ ، فَكَانَ يَأْتِيهَا هُنَاكَ ، وَكَانَتْ حَسَنَةَ الدِّينِ ، وَوَهَبَ أُخْتَهَا سِيرِينَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الشَّاعِرِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وَوَلَدَتْ مَارِيَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمُ ، وَعَقَّ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ يَوْمَ سَابِعِهِ ، وَحَلَقَ رَأْسَهُ فَتَصَدَّقَ بِزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً عَلَى الْمَسَاكِينِ ، وَأَمَرَ بِشَعَرِهِ فَدُفِنَ فِي الْأَرْضِ ، وَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ ، وَكَانَتْ قَابِلَتُهَا سَلْمَى مَوْلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَجَتْ إِلَى زَوْجِهَا أَبِي رَافِعٍ فَأَخْبَرَتْهُ بِأَنَّهَا قَدْ وَلَدَتْ غُلَامًا ، فَجَاءَ أَبُو رَافِعٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَشَّرَهُ فَوَهَبَ لَهُ عَبْدًا ، وَغَارَ نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِنَّ حِينَ رُزِقَ مِنْهَا الْوَلَدَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعْجَبُ بِمَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ وَكَانَتْ بَيْضَاءَ جَعْدَةً جَمِيلَةً فَأَنْزَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأُخْتَهَا عَلَى أُمِّ سُلَيْمِ بِنْتِ مِلْحَانَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمَتَا ، فَوَطِئَ مَارِيَةَ بِالْمِلْكِ وَحَوَّلَهَا إِلَى مَالٍ لَهُ بِالْعَالِيَةِ ، كَانَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ ، فَكَانَتْ فِيهِ فِي الصَّيْفِ وَفِي خُرَافَةِ النَّخْلِ ، فَكَانَ يَأْتِيهَا هُنَاكَ ، وَكَانَتْ حَسَنَةَ الدِّينِ ، وَوَهَبَ أُخْتَهَا سِيرِينَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الشَّاعِرِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وَوَلَدَتْ مَارِيَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غُلَامًا فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمُ ، وَعَقَّ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَاةٍ يَوْمَ سَابِعِهِ ، وَحَلَقَ رَأْسَهُ فَتَصَدَّقَ بِزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً عَلَى الْمَسَاكِينِ ، وَأَمَرَ بِشَعَرِهِ فَدُفِنَ فِي الْأَرْضِ ، وَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ ، وَكَانَتْ قَابِلَتُهَا سَلْمَى مَوْلَاةَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَخَرَجَتْ إِلَى زَوْجِهَا أَبِي رَافِعٍ فَأَخْبَرَتْهُ بِأَنَّهَا قَدْ وَلَدَتْ غُلَامًا ، فَجَاءَ أَبُو رَافِعٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَشَّرَهُ فَوَهَبَ لَهُ عَبْدًا ، وَغَارَ نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِنَّ حِينَ رُزِقَ مِنْهَا الْوَلَدَ